الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
حديث محمد بن مسلم بن شهاب الزهري

وقال أبو سليمان في حديث الزهري أنه قال: "مضت السنة أنه لا يجوز شهادة خصم ولا ظنين ولا ذي تغبة في دينه".  

حدثنيه عبد العزيز بن محمد، نا ابن الجنيد، نا سويد، نا عبد الله، نا يحيى بن أيوب، حدثني عقيل، عن ابن شهاب.

تفسير ذي التغبة في الحديث: أنه شاهد الزور، ومن استحل في دينه أن يشهد بالكذب، وأراه مأخوذا من غب الشيء إذا تغير وفسد كاللحم ونحوه. وإنما وزنه تفعلة من غب كالتغرة من غر والتعلة من عل.

والظنين: المتهم وهو فعيل بمعنى مفعول، يقال: ظننت بذلك وظننت زيدا: أي اتهمته فهو مظنون وظنين.

التالي السابق


الخدمات العلمية