[ ص: 152 ]
لاهم إن المرء يمـ نع رحله فامنع حلالك لا يغلبن صليبهم
ومحالهم عدوا محالك
أخبرناه نا محمد بن هاشم، عن الدبري، عن عبد الرزاق، عن معمر، الزهري.
قوله: فامنع حلالك: أي جيران بيتك، وسكان حرمك.
يقال: قوم حلة وحلال إذا كانوا متجاورين مقيمين، قال الشاعر:
أحي يبعثون العير تجرا أحب إليك، أم حي حلال
وقوله: بحرها: أي شقها ووسعها; وإنما سمي البحر لاستبحاره واتساعه.
ومنه قولهم: تبحر الرجل في العلم، إذا توسع فيه [ ص: 153 ] .