وقال في حديث أبو سليمان عبد الرحمن: "أنه كتب إلى الحجاج: سأحملك على صعب حدباء حدبار ينج ظهرها".
حدثنيه محمد بن علي، نا ابن دريد، عن عن أبي حاتم، أبي عبيدة.
يقال: ناقة حدبار وحدبير; وهي التي بدا عظم ظهرها ونشزت حراقفها من الهزال، قال الكميت:
ردهن الهزال حدبا حدابيـ ر، وطي الإكام بعد الإكام
وقوله: ينج ظهرها: أي يسيل قيحا، يقال: نجت القرحة تنج نجا، وأنشد الأصمعي:فإن تك قرحة خبثت ونجت فإن الله يشفي من يشاء [ ص: 172 ]