جاء في الحديث: "من سعادة المرء خفة عارضيه".
يتأول على وجهين: أحدهما: أن يخف عارضاه عن الشعر.
والوجه الآخر: أن تكون خفة العارضين كناية عن كثرة الذكر، لا يزال يحركهما بذكر الله.
وقال يقال فلان خفيف الشفة: إذا كان قليل السؤال للناس. ابن السكيت: