يرويه نا محمد بن يحيى الذهلي، علي بن عبد الله، نا محمد بن معن بن محمد بن معن بن نضلة، أخبرني جدي محمد بن معن، عن أبيه معن، عن نضلة بن عمرو.
المري: الناقة الغزيرة، وسميت مريا؛ لأنها تمرى أي تحلب. قال المري الغزيرة، وهي الصفي والخنجور والرهشوش والمجالح. الكسائي:
وأخبرنا أبو رجاء الغنوي، نا أبي، عن محمد بن أنس الأسدي قال: قيل لأعرابي: ما أعددت للشتاء؟ قال: جلة ربوضا وصئصئة سلوكا، وناقة مجالحا وشملة مكوذة وقرموصا دفيئا، ثم لا إلا ولا ذمة قال: يريد جلة تمر ملء، وقرنا يقلع به التمر، وشملة تبلغ الكاذة، وهي أصل [ ص: 645 ] الفخذ، والقرموص: سرب في الأرض. قال الشاعر:
جاء الشتاء ولما أتخذ ربضا يا ويح كفي من حفر القراميص
وقال رؤبة في كلام له: ما افتحص طائر أفحوصه، ولا تقرمص سبع قرموصه إلا بقضاء من الله وقدر. والشوائل: جمع شائلة، وهي التي شال لبنها، أي ارتفع وخف وهي الشول أيضا. قال الحارث بن حلزة:لا تكسع الشول بأغبارها إنك لا تدري من الناتج
قال إذا أتى على الناقة من يوم حملها سبعة أشهر خف لبنها، فهي يومئذ شائلة، وجمعها شول، وإذا شالت بذنبها بعد اللقاح، فهي شائل، وجمعها شول. الأصمعي: