حدثناه عبد الله بن عمر بن شوذب، ثنا شعيب بن أيوب الصريفيني، ثنا أبو أسامة، حدثني محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.
قوله: "ثوب بالصلاة" أي دعي إليها، والأصل في التثويب أن الرجل إذا جاء فزعا أو مستصرخا لوح بثوبه، وكان ذلك كالدعاء والإنذار، ثم كثر ذلك حتى سمي الدعاء تثويبا؛ قال الشاعر:
يأوي إلى ساحته المثوب
أي المستغيث. وقال ذو الرمة:
وإن ثوب الداعي لها يال خندف فيا لك من داع معز ومكرم


