وقال أبو سليمان في حديث أبي بكر رضي الله عنه أنه دعا في مرضه بدواة ومزبر فكتب اسم الخليفة بعده .
ذكره أبو العباس أحمد بن يحيى الشيباني عن عمر بن شبة في إسناد له .
المزبر القلم ويقال : زبرت الكتاب أزبره وأزبره وذبرته أذبره وأذبره .
[ ص: 30 ] وسمي الكتاب زبورا على أنه مزبور كقولهم حلوب بمعنى محلوب وركوب بمعنى مركوب .


