قال في حديث أبو سليمان أنه قال : "من كان حليفا أو عريرا في قوم قد عقلوا عنه ونصروه فميراثه لهم إذا لم يكن له وارث يعلم " . عمر
أخبرناه أخبرنا محمد بن هاشم عن الدبري عن عبد الرزاق عن ابن جريج قال : قضى عمرو بن شعيب بذلك . عمر
أي نزيلا فيهم وخليطا لهم ليس من أنفسهم . قوله عريرا
قال يقال : عره واعتره إذا أتاه وألم به وأنشد الأصمعي : لابن أحمر :
ثم تعر الماء فيمن يعر
.ومن هذا قول الله تعالى : وأطعموا القانع والمعتر فالقانع السائل والمعتر الذي يغشاك ويتعرض لك ولا يفصح بحاجته قال الشاعر :
سلي الطارق المعتر يا أم مالك إذا ما أتاني بين قدري ومجزري
أيبشر وجهي أنه أول القرى وأبذل معروفي له دون منكري [ ص: 52 ]
ويقال أيضا : عراه واعتراه بمعنى عره واعتره قال النابغة :
أتيتك عاريا خلقا ثيابي على خوف تظن بي الظنون
وفي رواية أخرى إني كنت امرأ ملصقا في قريش وأردت أن أتخذ عندهم يدا أدفع بها عن أهلي ومالي .