قال الأصمعي : كان أبو بكر أفرع وكان عمر أصلع له حفاف وإنما أراد عمر تفضيل أبي بكر على نفسه .
يقال رجل : أفرع إذا كان وافي الشعر لم يذهب منه شيء وقوم فرع وفرعان . كما قيل أسود وسود وسودان . وقال نصر بن حجاج وقد حلقه عمر ونفاه من المدينة وكان حسن اللمة :
لقد حسد الفرعان أصلع لم يكن إذا ما مشى بالفرع بالمتخايل
وقوله حفاف . قال الأصمعي : هو أن ينكشف الشعر عن وسط الرأس ويبقى حوله كالطرة . يقال : ما بقي على رأسه إلا حفاف من الشعر . وحفافا الجبل جانباه . قال حميد بن ثور :غادره بين حفافي شاهق في ظل حجلاوين سيل معتلج


