وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث nindex.php?page=showalam&ids=2عمر أنه رأى امرأة متزينة أذن لها زوجها في البروز فأخبر بها nindex.php?page=showalam&ids=2عمر فطلبها فلم يقدر عليها فقام خطيبا فقال : هذه الخارجة وهذا المرسلها ولو قدرت عليهما لشترت بهما ثم قال : تخرج المرأة إلى أبيها يكيد بنفسه أو إلى أخيها يكيد بنفسه فإذا خرجت فلتلبس معاوزها .

أخبرناه nindex.php?page=showalam&ids=21943محمد بن هاشم . أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=14282الدبري عن nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق عن nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عن nindex.php?page=showalam&ids=16861ليث [ ص: 105 ] قال nindex.php?page=showalam&ids=5861أبو زيد يقال : شترت بالرجل وهجلت به ونددت به وسمعت به تشتيرا وتهجيلا إذا أسمعته القبيح وشتمته .

قال شمر بن حمدويه شنرت بالرجل بالنون تشنيرا من الشنار وهو العيب .

قال ويقال : تثول القوم علي تثولا وتبكلوا تبكلا واغرندوا إغرنداء واغلنتوا إغلنتاء كل هذا إذا علوه بالشتم والضرب .

والمعاوز خلقان الثياب واحدها معوز ومعوزة قال الشماخ يصف قوسا :

إذا سقط الأنداء صينت وأشعرت حبيرا ولم تدرج عليها المعاوز

وقوله يكيد بنفسه أي يسوق سياق الموت.

وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14228أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ أَنَّهُ رَأَى امْرَأَةً مُتَزَيِّنَةً أَذِنَ لَهَا زَوْجُهَا فِي الْبُرُوزِ فَأُخْبِرَ بِهَا nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ فَطَلَبَهَا فَلَمْ يُقْدَرْ عَلَيْهَا فَقَامَ خَطِيبًا فَقَالَ : هَذِهِ الْخَارِجَةُ وَهَذَا الْمُرْسِلُهَا وَلَوْ قَدَرْتُ عَلَيْهِمَا لَشَتَّرْتُ بِهِمَا ثُمَّ قَالَ : تَخْرُجُ الْمَرْأَةُ إِلَى أَبِيهَا يَكِيدُ بِنَفْسِهِ أَوْ إِلَى أَخِيهَا يَكِيدُ بِنَفْسِهِ فَإِذَا خَرَجَتْ فَلْتَلْبِسْ مَعَاوِزَهَا .

أَخْبَرَنَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=21943مُحَمَّدُ بْنُ هَاشِمٍ . أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=14282الدَّبَرِيُّ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16360عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17124مَعْمَرٍ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16861لَيْثٍ [ ص: 105 ] قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=5861أَبُو زَيْدٍ يُقَالُ : شَتَّرْتُ بِالرَّجُلِ وَهَجَّلْتُ بِهِ وَنَدَّدَتْ بِهِ وَسَمَّعْتُ بِهِ تَشْتِيرًا وَتَهْجِيلًا إِذَا أَسْمَعْتَهُ الْقَبِيحَ وَشَتَمْتَهُ .

قَالَ شِمْرُ بْنُ حَمْدَوَيْهِ شَنَّرْتُ بِالرَّجُلِ بِالنُّونِ تَشْنِيرًا مِنَ الشَّنَارِ وَهُوَ الْعَيْبُ .

قَالَ وَيُقَالُ : تَثَوَّلَ الْقَوْمُ عَلَيَّ تَثَوُّلًا وَتَبَكَّلُوا تَبَكُّلًا وَاغْرَنَّدُوا إِغْرَنْدَاءً وَاغْلَنَّتُوا إِغْلِنْتَاءً كُلُّ هَذَا إِذَا عَلَوْهُ بِالشَّتْمِ وَالضَّرْبِ .

وَالْمَعَاوِزُ خُلْقَانُ الثِّيَابِ وَاحِدُهَا مِعْوَزٌ وَمُعْوَزَّةٌ قَالَ الشَّمَّاخُ يَصِفُ قَوْسًا :

إِذَا سَقَطَ الْأَنْدَاءُ صِينَتْ وَأَشْعَرَتْ حَبِيرًا وَلَمْ تُدْرَجْ عَلَيْهَا الْمَعَاوِزُ

وَقَوْلُهُ يَكِيدُ بِنَفْسِهِ أَيْ يَسُوقُ سِيَاقَ الْمَوْتِ.