وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث nindex.php?page=showalam&ids=8علي أن امرأة وطئت صبيا مولدا فشدخته فشهدت نسوة عنده أنها قتلته فأجاز شهادتهن فلما رأت المرأة قالت : إني خدعت فقال لها : أنت مثل العقرب تلدغ وتصيء .

حدثنيه عبد العزيز بن محمد أنبأنا ابن الجنيد أخبرنا سويد أنبأنا عبد الله عن nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة عن أبي طلق أن امرأة حدثته بذلك .

nindex.php?page=treesubj&link=34079قوله : تصيء :  أي تضج وتجزع يقال : صأت العقرب تصئي صئيا وكذلك الفأر . وأكثر صغار الطير وكذلك صغار السباع . قال العجاج وذكر الكلاب والثور :

لهن من شباته صئي [ ص: 167 ] يريد بالشباة قرن الثور وفيه لغة أخرى وهي صأت على وزن رأت ويقال جاء فلان بما صأى وسكت أي بما نطق وسكت . قال الراجز :

ما لي إذا أجذبها صأيت أكبر قد غالني أم بيت

يريد بالبيت المرأة .

وأنشدني nindex.php?page=showalam&ids=12104أبو عمر عن nindex.php?page=showalam&ids=15611أبي العباس ثعلب :

لم يختر البيت على التعزب     ولا اعتناق رجله عن موكب

فهو ممر كمقاط القنب .

وقال بعض أهل العلم في قوله nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=189وأتوا البيوت من أبوابها أراد nindex.php?page=treesubj&link=11347النهي عن إتيان النساء في أدبارهن .  

وقال nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء العقرب تنق نقيقا بمعنى تصئي صئيا وأنشد لجرير :

كأن نعيق الحب في حاويائه     فحيح الأفاعي أو نقيق العقارب

وإنما قبل شهادتهن في القتل لأن الصبي كان مملوكا فلم يجب بالشهادة غير المال ولو كانت الجناية موجبة للقصاص لم تقبل شهادتهن .

وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14228أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ أَنَّ امْرَأَةً وَطِئَتْ صَبِيًّا مُوَلَّدًا فَشَدَخَتْهُ فَشَهِدَتْ نِسْوَةٌ عِنْدَهُ أَنَّهَا قَتَلَتْهُ فَأَجَازَ شَهَادَتَهُنَّ فَلَمَّا رَأَتِ الْمَرْأَةُ قَالَتْ : إِنِّي خُدِعْتُ فَقَالَ لَهَا : أَنْتِ مِثْلُ الْعَقْرَبِ تَلْدَغُ وَتَصِيءُ .

حَدَّثَنِيهِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنْبَأَنَا ابْنُ الْجُنَيْدِ أَخْبَرَنَا سُوَيْدٌ أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=16008ابْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ أَبِي طَلْقٍ أَنَّ امْرَأَةً حَدَّثَتْهُ بِذَلِكَ .

nindex.php?page=treesubj&link=34079قَوْلُهُ : تَصِيءُ :  أَيْ تَضِجُّ وَتَجْزَعُ يُقَالُ : صَأَتِ الْعَقْرَبُ تُصْئِي صَئِيًّا وَكَذَلِكَ الْفَأْرُ . وَأَكْثَرُ صِغَارِ الطَّيْرِ وَكَذَلِكَ صِغَارُ السِّبَاعِ . قَالَ الْعَجَّاجُ وَذَكَرَ الْكِلَابَ وَالثَّوْرَ :

لَهُنَّ مِنْ شَبَّاتِهِ صَئِيٌّ [ ص: 167 ] يُرِيدُ بِالشَّبَاةِ قَرْنَ الثَّوْرِ وَفِيهِ لُغَةٌ أُخْرَى وَهِيَ صَأَتْ عَلَى وَزْنِ رَأَتْ وَيُقَالُ جَاءَ فُلَانٌ بِمَا صَأَى وَسَكَتَ أَيْ بِمَا نَطَقَ وَسَكَتَ . قَالَ الرَّاجِزُ :

مَا لِي إِذَا أَجْذِبُهَا صَأَيَتْ أَكْبَرَ قَدْ غَالَنِي أُمُّ بَيْتٍ

يُرِيدُ بِالْبَيْتِ الْمَرْأَةَ .

وَأَنْشَدَنِي nindex.php?page=showalam&ids=12104أَبُو عُمَرَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=15611أَبِي الْعَبَّاسِ ثَعْلَبٍ :

لَمْ يَخْتَرِ الْبَيْتَ عَلَى التَّعَزُّبِ     وَلَا اعْتِنَاقَ رِجْلِهِ عَنْ مَوْكِبِ

فَهُوَ مَمَرٌّ كَمَقَّاطِ الْقُنَّبِ .

وَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي قَوْلِهِ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=189وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا أَرَادَ nindex.php?page=treesubj&link=11347النَّهْيَ عَنْ إِتْيَانِ النِّسَاءِ فِي أَدْبَارِهِنَّ .  

وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ الْعَقْرَبُ تَنِقُّ نَقِيقًا بِمَعْنَى تُصْئِي صَئِيًّا وَأَنْشَدَ لِجَرِيرٍ :

كَأَنَّ نَعِيقَ الْحُبِّ فِي حَاوِيَائِهِ     فَحِيحُ الْأَفَاعِي أَوْ نَقِيقُ الْعَقَارِبِ

وَإِنَّمَا قَبِلَ شَهَادَتَهُنَّ فِي الْقَتْلِ لِأَنَّ الصَّبِيَّ كَانَ مَمْلُوكًا فَلَمْ يَجِبْ بِالشَّهَادَةِ غَيْرُ الْمَالِ وَلَوْ كَانَتِ الْجِنَايَةُ مُوجِبَةً لِلْقَصَاصِ لَمْ تُقْبَلْ شَهَادَتُهُنَّ .