وقال في حديث أبو سليمان طلحة أنه كان ينثل درعه إذ جاء سهم فوقع في نحره وقال بسم الله وكان أمر الله قدرا مقدورا.
حدثنيه محمد بن سعدويه نا ابن الجنيد نا قتيبة نا عن سفيان أبي موسى قال سمعت يذكر ذلك. وفي رواية أخرى سهم غرب. الحسن
يقال نثل الرجل درعه إذا صبها على نفسه ليلبسها ونثل كنانته إذا نثرها ونثل البئر إذا كسحها.
ويروى عن أنه دخل دارا فيها روث فقال ألا كنستم هذا النثيل. وكان لا يسمي قبيحا بقبيح. عمر بن عبد العزيز
قال يقال أصابه سهم غرب وسهم غرب فأما غرب ساكنة الراء فإذا أتاك من حيث لا تدري وأما غرب فإذا رماه فأصاب غيره. ويقال أن الذي رماه يوم الجمل أبو زيد مروان بن الحكم.