وقال في حديث أبو سليمان عبد الله أنه قال: وفي رواية أخرى أستنجي رطبا إلى أن سمعت صائحا يقول قاتل الله هؤلاء العرب قد قدم صاحبهم الساعة يعني رسول الله صلى الله عليه فأخذني أفكل من رأس العذق. إني لفي عذق أنجي منه رطبا.
يرويه حدثني الواقدي عن ابن أبي سبرة الحارث بن الفضيل عن عن أبيه. يوسف بن عبد الله بن سلام
قوله: أنجي وأستنجي واحد.
قال استنجيت النخلة استنجاء إذا لقطتها وقد نجوت غصون الشجر إذا قطعتها. الأصمعي:
قال غيره نجوت الشجرة وأنجيت واستنجيت إذا قطعتها وإنما قيل لمن استعمل الحجارة في الخلاء قد استنجى لأنه يقطع النجاسة بها عن بدنه ويزيلها عنه ومن هذا قولهم نجوت جلد البعير وأنجيته إذا سلخته قال يعقوب والاسم منه النجو والنجا وأنشد:
فقلت انجوا عنها نجا الجلد إنه سيرضيكما منها سنام وغاربه
.[ ص: 375 ] وأنشد غيره:
فتبازت فتبازخت لها جلسة الجازر يستنجي الوتر