حديث رضي الله عنه. عبد الله بن عمر
وقال في حديث أبو سليمان أنه عبد الله بن عمر المدينة مع ابن الزبير وخلعوا بيعة يزيد فقال لا يسارعن أحد منكم في هذا الأمر فيكون الصيلم بيني وبينه. جمع بنيه حين أشرى أهل
حدثنيه علي بن عيسى المؤدب ثنا إبراهيم بن يحيى بن حماد نا نا عبدة بن عبد الله الخزاعي نا عبد الصمد بن عبد الوارث عن صخر بن جويرية نافع عن ابن عمر.
الصيلم الأمر العظيم وأصله من الصلم وهو القطع والاستئصال ويقال وقعة صيلمية أي شديدة مفنية ورماه الله بالصيلم وهي الداهية المنكرة وجاء فلان بالصيلم أي بالأمر العظيم. ومن هذا حديث وحدثنيه عبد الله بن عمرو بن العاص محمد بن نافع نا نا إسحاق بن أحمد الخزاعي الأزرقي بإسناد له قال: قال اخرجوا يا أهل عبد الله بن عمر: مكة قبل الصيلم. كأني به يعني الذي يهدم الكعبة أفيحج أفيدع أصيلع قائما عليها يهدمها بمسحاته [ ص: 392 ] .
وأخبرني أنا أبو عمر أبو موسى عن قال والصيلم أيضا كالوجبة في الطعام يقال لا تأكل في اليوم إلا الصيلم والصيرم. أبي العباس ثعلب
وأشرى معناه الخروج من طاعة السلطان أي صاروا كالشراة في فعلهم وإنما لزم الخوارج هذا اللقب لأنهم زعموا أنهم شروا دنياهم بالآخرة أي باعوها فهم شراة جمع شار.