وقال في حديث أبو سليمان أنه قال : أبي هريرة " ما شبع رسول الله صلى الله عليه من الكسر اليابسة حتى فارق الدنيا ، وقد أصبحتم تهذرون الدنيا ، ونقر بإصبعه " .
أخبرناه محمد بن المكي ، نا نا الصائغ ، سعيد ، نا قال : سمعت عبد الحميد بن سليمان أبا حازم يذكره ، عن أبي هريرة .
قوله : تهذرون يريد تبذير المال وتفريقه في كل وجه ، ومنه هذر الكلام وهو الإكثار منه مع الإسقاط فيه .
يقال : رجل هذر ومهذار . ورواه بعضهم تهذون الدنيا وهو أشبه بالصواب [ ص: 421 ] .