حديث رحمه الله . عمران بن حصين
قال في حديث أبو سليمان عمران : . " أنه رأى بيد رجل حلقة من صفر ، فقال : ما هذا ؟ قال : من الواهنة ، قال : أما إنها لا تزيدك إلا وهنا
حدثناه محمد بن مكي ، أنا نا الصائغ ، نا سعيد بن منصور ، هشيم ، أنا منصور ، عن عن الحسن ، عمران بن حصين .
قال الواهنة القصيرى ، وهي أسفل الأضلاع ، قال غيره : الواهنة : عرق مستبطن حبل العاتق إلى الكتف إذا ضرب الإنسان أوجعه ، فيقال : عند ذلك هني يا واهنة ، أي اسكني ، وإنما أنكر عليه اتخاذ الحلقة من الصفر ؛ لأنه إنما كان اتخذها على أنها تعصمه من ضربان العرق ، وكان ذلك عنده في معنى التمائم التي ورد النهي عن تعلقها . الفراء :
وروى بريدة : " أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وعليه خاتم من حديد ، فقال : " ما لي أرى عليك حلية أهل النار ، فطرحه ثم جاء وعليه خاتم من شبه ، فقال : " ما لي أجد منك ريح الأصنام " . فقال : يا رسول الله من أي شيء أتخذه ؟ قال : " من ورق ، ولا تتمه مثقالا " .
[ ص: 446 ] .