"من سره أن يسكن بحبوحة الجنة، فليلزم الجماعة، فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد" [ ص: 434 ] .
قال: حدثنيه النضر بن إسماعيل، عن محمد بن سوقة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، عن عمر - رحمه الله - أنه قال ذلك في خطبته "بالجابية" ورفع الحديث.
قوله: بحبوحة [الجنة] يعني وسط الجنة، وبحبوحة كل شيء وسطه وخياره ؛ قال جرير بن الخطفي:
قومي تميم هم القوم الذي هم ينفون تغلب عن بحبوحة الدار
ويقال منه: قد تبحبحت في الدار: إذا توسطتها، وتمكنت منها.


