157  - وقال   "أبو عبيد"  في حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -  "من سمع الناس بعمله سمع الله به سامع خلقه، وحقره، وصغره ".  
قال: حدثنيه   "ابن مهدي"  عن  "سفيان"  أسنده  [ ص: 23 ]  . 
قال   "أبو زيد الأنصاري ":  يقال: سمعت بالرجل تسميعا: نددت به - ، وشهرته، وفضحته.  
وقد بلغني عن "   [عبد الله] بن المبارك"  أنه رواه [عن بعضهم]  [ ص: 24 ]  : 
"سمع الله به أسامع خلقه ". 
فإن كان هذا محفوظا، فإنه أراد جمع السمع أسمع، ثم جمع الأسمع أسامع، يريد أن الله [ - عز وجل - ] يسمع أسماع الناس بهذا الرجل يوم القيامة. 
قال"  أبو عبيد ":  ومن قال: سامع خلقه، جعله من نعت الله - تبارك وتعالى - وقال   "أبو عبيد ":  أسامع خلقه أجود وأحسن في المعنى. 
				
						
						
