259 - وقال في حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - : "أبو عبيد" إنه مر برجل يعالج طلمة لأصحابه في سفر، وقد عرق، وأذاه وهج النار، فقال [النبي] - صلى الله عليه وسلم - [ ص: 469 ] :
" لا يصيبه حر جهنم أبدا ".
يروى عن عن "بقية بن الوليد" "أبي عمر السلفي" عن "بديل الشهالي" يرفعه.
قوله: "الطلمة ": يعني الخبزة، وهي التي يسميها الناس الملة.
وإنما الملة: اسم الحفرة نفسها.
فأما التي تمل فيها، فهي الطلمة، والخبزة [ ص: 470 ] والمليل.
وأكثر من يتكلم بهذه الكلمة "أهل الشام" والثغور، وهي مبتذلة عندهم والذي يراد من هذا الحديث: أنه حمد الرجل على أن خدم أصحابه في السفر: يعني خبز لهم.