إنا أهل قاه، فإذا كان قاه أحدنا دعا من يعينه، فعملوا له، فأطعمهم وسقاهم من شراب يقال له: المزر.
فقال:
أله نشوة؟
قال: نعم
قال: فلا تشربوه أن رجلا من "أهل " [ ص: 528 ] .
قال: القاه: سرعة الإجابة، وحسن المعاونة، يعني أن بعضهم كان يعاون بعضا في أعمالهم، وأصله الطاعة، ومنه قول [ ص: 529 ] [ابن العجاج، ويقال: إنها لأبي النجم] . "رؤبة
تالله لولا النار أن تصلاها
أو يدعو الناس علينا الله
لما سمعنا لأمير قاها
[ما خطرت سعد على قناها]
قال: يريد الطاعة، ومنه قول المخبل ": [وسدوا نحور القوم حتى تنهنهوا إلى ذي النهى] واستيقهوا للمحلم [ ص: 530 ]