"اللهم أر بينهما" [ ص: 52 ] .
يعني: ثبت الود، ومكنه، ومنه قول "أعشى باهلة":
لا يتأرى لما في القدر يرقبه ولا يعض على شرسوفه الصفر
"لا يتأرى": يقول: لا يتلبث، ولا يحتبس ويطمئن.[قال "أبو عبيد"] : وبعضهم يروي هذا الحديث عن "النبي" - صلى الله عليه وسلم - أنه دعا بهذا الدعاء "لعلي" و"فاطمة" [رضي الله عنهما] [ ص: 53 ] .


