"أنه كان يلطح أغيلمة بني عبد المطلب ليلة المزدلفة، ويقول: أبيني لا ترموا جمرة العقبة حتى تطلع الشمس" [ ص: 141 ] .
قال: حدثنا "عبد الرحمن بن مهدي" عن "سفيان" عن "سلمة بن كهيل" عن "الحسن العرني" عن "ابن عباس" قال:
بعثنا رسول الله [صلى الله عليه وسلم] أغيلمة بني عبد المطلب من جمع بليل، ثم جعل - صلى الله عليه وسلم - يلطح أفخاذنا، ويقول: أبيني! لا ترموا جمرة العقبة حتى تطلع الشمس".
قال "أبو عبيدة": اللطح الضرب.
يقال منه: لطحت الرجل بالأرض.
قال غير "أبي عبيدة": هو الضرب ليس بالشديد ببطن الكف ونحوه [ ص: 142 ] .
قال "أبو عبيد": وقوله: أبيني! تصغير بني، يريد: يا بني، قال الشاعر:
إن يك لا ساء فقد ساءني ترك أبينيك إلى غير راع


