فإن أهلك فرب حماة قوم تركت وقد بدا منهم حبوض
أخبرنا عمرو، عن أبيه المحابض، واحدها، محبض، وهي المشاور، واحدتها مشور، وهي التي يشتار بها العسل، وأنشدنا:
كأن أصواتها من حيث تسمعها صوت المحابض يخلجن المحارينا
وصف أرضا بها ضباح الحمام، فقال: كأنها المحارين: النحل ما حرن منها، واحدها محران خلجتها: نزعتها .
[ ص: 470 ] أخبرني أبو نصر، عن أبي زيد المحظنبي: الغضبان، وأنشدنا:
إن الرفيق لاصق بقلبي إذا أضاف جنبه بجنبي
أبذل نصحي وأكف لغبي ليس كمن يفحش أو يحظنبي
[ ص: 471 ]