باب: غبن .
حدثنا حدثنا أبو بكر، عبد الأعلى، حدثنا حدثنا ابن إسحاق، نافع، أن عبد الله قال: كان رجل لا يزال يغبن في البيع، فقال النبي صلى الله عليه: " إذا بايعت فقل: لا خلابة " قال إبراهيم: الغبن في الرأي والبيع: أن يخدع فيه، فيؤخذ منك أكثر مما أعطيت قال الله تعالى: ذلك يوم التغابن .
حدثنا محمد بن سهل حدثنا حفص، عن الحكم، عن ابن مسعود: يوم التغابن قال: "غبن أهل الجنة أهل النار" هو قول مجاهد، ومحمد بن كعب، وقال وقتادة غبن الرجل أهله ونفسه وماله. قال عطاء الخراساني: أبو ذؤيب:
[ ص: 30 ]
فإن تزعميني كنت أجهل فيكم فإني اشتريت الحلم بعدك بالجهل وقال صحابي: قد غبنت فخلتني
غبنت فلا أدري أشكلهم شكلي
يقول: قال صحابي: قد غبنت حين بعت الجهل بالحلم، وأظن أني أنا الغابن، فلا أدري هم على رأيي أم لا .
حدثنا محمد بن سهل حدثنا أخبرنا عبد الرزاق عن ابن جريج، عمرو، عن "من مس مغابنه فليتوضأ" ومغابن الرجل: أرفاغه، والرفغ: باطن الفخذ عند أربيته، وناقة رفغاء: واسعة الرفغ . عكرمة:
[ ص: 31 ]