ولو أني أشاء كننت نفسي إلى بيضاء بهكنة شموع
وقال آخر:
فلبثن حينا يعتلجن بروضة فيجد حينا في العلاج ويشمع
وصف حمارا وأتنا أقام بواد، لبثن يعتلجن: تعض هذه هذه، وهذه هذه، من النشاط، فيجد الفحل حينا، ويشمع: يلعب وقال آخر:
ولو أنها ضحكت فتسمع نغمها رعش المفاصل صلبه متحنب
طالت معيشته ودب على العصا فقذاله مثل الثغامة أشهب
ترك النساء بحقبة من عيشه عزه إذا سمع الشماعة يغضب
[ ص: 702 ] وصف امرأة فقال: لو أسمعت كلامها شيخا رعشت مفاصله وصلبه منحن وقذاله: أعلى رأسه مثل الثغامة: شجرة بيضاء، ترك النساء بحقبة من عمره والعزه: لا يشتهي اللهو وإذا سمع الشماعة وهي المزاح يغضب .
[ ص: 703 ]