حدثنا حدثنا أبو بكر بن أبي الأسود، عن سفيان، عن إبراهيم بن ميسرة، عن عمر بن عبد العزيز، خولة بنت حكيم: " أن النبي صلى الله عليه خرج محتضنا حسنا وحسينا، فقال: "إنكم لتبخلون وتجبنون، وإنكم لمن ريحان الله" .
حدثنا ابن صباح الجرجرائي، حدثنا عن جده: خرجت بي حاضنتي إلى زكريا بن منظور، فقالت: "بارك الله فيك" . أم سلمة
حدثنا الحر بن علي، حدثنا عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عبيد الله، عن ابن عباس، "أرادت الأنصار أن يختزلونا، من الأمر، ويحضنونا منه" . عمر بن الخطاب:
حدثنا اليمامي، حدثنا يعقوب، عن أبيه، عن حدثني ابن إسحاق، محمد بن جعفر [ ص: 899 ] : " أن امرأة نعيم أتت رسول الله صلى الله عليه فقالت: إن نعيما يريد يحضنني أمر ابنتي، فقال النبي صلى الله عليه: "لا تحضنها أمر ابنتها وشاورها" .
حدثنا حدثنا عبيد الله، عن يزيد بن زريع، أبي نعامة، عن حجير بن الربيع، عن "لأن أكون أرعى أعنزا حضنيات أحب إلي من كذا" قوله "محتضن حسنا" يقول: حمله في حضنه، والحضن ما دون الإبط، والمحتضن الحضن قال الأعشى: عمران بن حصين:
عريضة بوص إذا أدبرت هضيم الحشا شختة المحتضن
ومنه "خرجت بي حاضنتي" هي التي تربيه في حضنها، وحضن المفازة: ناحيتاها، وحضنا الليل ناحيتاه وأنشدنا الأثرم:
وقطعي إليك الليل حضنيه .
[ ص: 900 ] قوله: "يحضنونا" وقول النبي صلى الله عليه: "لا تحضنها أمر ابنتها" يقال: احتضنني من الأمر: أخرجني منه ولا تحضن عن ذلك زينب: لا تمنع منه وحضنت الحمامة بيضها حضونا، والموضع محاضن أخبرني قوله: "أعنزا حضنيات" أبو نصر، عن الشاة الحضان إذا كان أحد ثدييها أعظم من الآخر يقال: حضان، وحضون، ومن عيوب ضرع الشاة الحضان: أن يصغر أحد الشقين، ويقال: كان الأصمعي: يزعم الأعنز الحضنيات: ضرب أحمر شديد الحمرة، وأسود شديد السواد والحضن: جبل قال الخليل الأعشى:
وطال السنام على جبلة كخلقاء من هضبات الحضن
[ ص: 901 ]