حدثنا عبد الله بن شبيب، عن عن أبيه، عن ابن أبي أويس، عباس بن عبد الله بن معبد، عن أبيه، عن أنه كان لها كلب فأخذه داء يقال له الجحام، فقالت:"وارحمتا لمسمار، تعني الكلب" أخبرنا ميمونة عمرو، عن أبيه: يقال: قد جحمت ناركم تجحم إذا كثر جمرها، وهي جحيم وجاحمة قال ساعدة بن جؤية:
وأحصنة ثجر الظباة كأنها إذا لم يغيبها الجفير جحيم
قوله: أحصنة "، نصال واحدها حصن قوله: "ثجر الظباة" ، يقول: عراض والظباة: الأطراف .
[ ص: 908 ] فهي إذا لم يغيبها الجفير: جعبة جحيم: نار لأن الجحيم من أسماء النار، قال الله تعالى: لترون الجحيم ، وهو أيضا شدة القتل قال:
الباغي الحرب يسعى نحوها ترعا حتى إذا ذاق منها جاحما بردا
الجحمة: العين بلغة حمير، قال:
أيا حجمتا بكي على أم واهب أكيلة قلوب بذات الذنائب
وجحمتا الأسد: عيناه عند كل العرب والأحجم: الأحمر العينين واسعها.
[ ص: 909 ]