حدثنا أحمد بن جعفر، حدثنا عن وكيع، عن الأعمش، عن ثمامة بن عقبة، زيد بن أرقم: . ذكر رسول الله صلى الله عليه أهل الجنة فقال: "حاجة أحدهم عرق يفيض من جلده، فإذا البطن قد ضمر"
حدثنا حدثنا عفان، عن وهيب، هشام، عن عن وهب بن كيسان، محمد بن عمرو بن عطاء، رأيت النبي صلى الله عليه يأكل عرقا من شاة، وصلى ولم يتوضأ ". ابن عباس: عن
حدثنا بندار، حدثنا عبد الوهاب، عن أيوب، عن هشام، عن أبيه، عن سعيد بن زيد، عن النبي صلى الله عليه: "ليس لعرق ظالم حق" .
[ ص: 1008 ] حدثنا حدثنا عبيد الله بن عمر، عن يزيد بن زريع، ابن عون، عن محمد، عن أبي أو ابن العجفاء، قال عمر: "إن أحدكم يغلي صدقة المرأة حتى يكون لها عداوة في نفسه ويقول: قد كلفت إليك عرق أو علق القربة ".
حدثنا حدثنا مسدد، عن سفيان، عن الزهري، حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، . أن رجلا وقع على امرأته في رمضان، فأمره رسول الله صلى الله عليه أن يطعم ستين مسكينا، قال: لا أجد، فأتي بعرق فيه تمر، فقال: "تصدق به"
حدثنا حدثنا عفان، عن حماد بن سلمة، عن أبيه، عن أشعث بن عبد الرحمن، سمرة، فأخذ بعراقيها فشرب، ثم جاء أبو بكر عمر فأخذ بعراقيها فشرب حتى تضلع". أن رجلا، قال: "يا رسول الله، رأيت كأن دلوا دليت من السماء، فجاء
[ ص: 1009 ] حدثنا أحمد بن محمد، حدثنا جرير، عن عن ليث، عطاء: "كره العروق للمحرم" .
حدثنا حدثنا عبيد الله بن عمر، عن زائدة بن أبي الرقاد، عبيد الله بن العيزار: خطب عمر بن عبد العزيز فقال: "ما أحد ليس بينه وبين آدم أحد حي لمعرق له في الموت".
حدثنا حدثنا هشام بن بهرام، معافى بن عمران، عن أفلح، عن القاسم، عن عائشة، العراق ذات عرق". أن رسول الله صلى الله عليه وقت لأهل
حدثنا داود بن مهران، حدثنا عن مسلم بن خالد، حرام بن عثمان، عن محمد، وعبد الرحمن بن جابر، قال جابر [ ص: 1010 ] : جهزوني فخرجوا يقودون به حتى لما كان عند العرق من الجبل الذي دون الخندق نكب فقال: "أفزع الله من أفزع رسوله صلى الله عليه".
حدثنا حدثنا إسحاق بن إسماعيل، حدثنا سفيان، عن الأحوص بن حكيم، أو عن إنسان، أن راشد بن سعد، رأى عرقة في أبا الدرداء المسجد فقال: "غطوا عنا هذه العرقة" قوله: ، "عرق يفيض عن جلده" عرق يعرق عرقا، وعرق فرسه تعريقا: أجراه حتى عرق، وليس للعرق جمع، واللبن عرق يتحلب في العروق حتى ينتهي إلى الضرع وأنشدنا العرق ما جرى من أصول الشعر، أبو نصر:
مسودة الأعضاد من وشم العرق مائرة الضبعين مصلات العنق
وقال في اللبن:
تصبح وقد ضمنت ضراتها عرقا من طيب الطعم صاف غير مجهود
[ ص: 1011 ] وقوله: ، هو العظم بلحمه، فإذا أخذ عنه لحمه، فهو العراق، عرقته أعرقه عرقا، واعترقته اعتراقا، وتعرقته تعرقا قالت خنساء ترثي أخويها وزوجها: "يأكل عرقا"
تعرقني الدهر نهسا وحزا وأوجعني الدهر قرعا وغمزا
قوله: ، هو عرق الشجر، وعروق الشجر ما تعرق من أصوله قوله: "وليس لعرق ظالم حق" ، عراق المزادة الخرز المثني في أسفلها، الجميع العروق، قال: "كلفت إليك عرق القربة"
من ذي عراق نيط في جوزه فهو لطيف طيه مضطمر
قوله: ، زبيل عمل من عرقة: وهو السفيفة المنسوجة قبل تخاط، يقال: عرقة، وعرقات، وعرق، ويسمى ما ضفر من السيور أيضا عرقة وعرقات، قال : "فأتي بعرق من تمر"
[ ص: 1012 ]
نغدو فنترك في المزاحف من ثوى ونمر في العرقات من لم يقتل
أخبرني أبو نصر، عن العرقة طرة على عرض إصبعين تنسج يستعان بها قوله: الأصمعي: ، العرقوة: الخشبة المعروضة على فم الدلو وأخبرني "فأخذ بعراقيها" أبو نصر، عن العراقي: الخشبتان اللتان تعرضان كالصليب على رأس الدلو، والعرقوتان: الخشبتان اللتان تضمان ما بين الواسطة وآخرة الرحل قوله: الأصمعي: "كره العروق للمحرم" ، واحده عرق، وهو نبات أصفر يصبغ به قوله: "لمعرق له في الموت"، يقال: إنه لمعرق له في اللؤم والكرم، إذا خالطه وتداركه أعراق خير وشر، قال:
جرى طلقا حتى إذا قيل سابق تداركه أعراق سوء فبلدا
قوله: العراق" ، "وقت لأهل فالعراق شاطئ البحر، أو النهر، فقيل: العراق؛ لأنه على شاطئ دجلة والفرات، حتى يتصل بالبحر فإن قيل: كيف جعل لهم ميقاتا، وهم يومئذ كفار، فإنما ذلك اسم .
[ ص: 1013 ] لموضع، فلما أسلم أهل العراق، وكان ذلك طريقهم إليهم، كما قال عليه السلام: ، فلما صار بعد بيته قبره جاز أن يقال: "بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة" كما انتقل البيت إلى القبر قال "ما بين قبري ومنبري" الأعشى:
واضعا في سراة نجران رحلي ناعما غير أنني مشتاق
في مطايا أربابهن عجال عن طواء وهمهن العراق
أخبرني أبو نصر، عن يستحب أن يكون الفرس كثير عصب اللحي، وسائر اللحي معروقا سبطا قال: الأصمعي:
معرقة الألحي تلوح متونها تثير القطا في مثقل بعد مقرب
قوله: "تلوح متونها" ، يقول: هي معرقة المتون يكاد يستبين العصب من قلة اللحم، قال الشاعر:
أضر بها الحاجات حتى كأنها أكب عليها جازر متعرق
وقال آخر:
من الغزو واقورت كأن متونها زحاليف ولدان عفت بعد ملعب
[ ص: 1014 ] قوله: "حتى إذا كان عند العرق من الجبل" ، والعرق: الجبل الصغير قال:
ما إن يزال لها ساق يقومها مجرب مثل طود العرق مجدول
ويقال لكل صف من خيل أو قطا: عرقة، والجميع عرق قال الأفوه:
بالدارعين كأنها عرق القطا الأسراب تمعج في الغبار وتمزع
قوله: "رأى عرقة في المسجد" ، أظنها خشبة فيها صورة وقال استأصل الله عرقات فلان: وهو أصله، وأخذ فلان ناقة فعرق بها، أي ذهب بها، وعرق فلان: ذهب، أي: فر. أبو عمرو:
[ ص: 1015 ]