حدثنا حدثنا مسدد، عن حماد، أيوب، عن عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عمران، أعتق اثنين، وأرق أربعة ". أن رجلا أعتق ستة أعبد في مرضه، فأقرع النبي صلى الله عليه بينهم،
حدثنا حدثنا قتيبة بن سعيد، عن ليث بن سعد، عن ابن عجلان، القعقاع، عن أبي صالح، عن عن رسول الله صلى الله عليه: أبي هريرة، . "يكون كنز أحدهم يوم القيامة شجاعا أقرع يتبع صاحبه حتى يلقمه يده"
حدثنا حدثنا مسدد، عن حماد، سلم، عن أنس، "كان رسول الله صلى الله عليه يعجبه القرع".
حدثنا عثمان، حدثنا ابن إدريس، عن أبيه، عن جده [ ص: 1019 ] : "قرع المسجد حين أصيب أصحاب النهر" .
حدثنا عبد الله بن صالح، حدثنا زهير، عن عن زيد بن جبير، ابن عمر، "كنا نقرع الحجر بعصا، إذا لم نستطع مسحه" .
حدثنا حدثنا ابن نمير، حفص، عن عن الأعمش، كان المسيب بن رافع: علقمة له شيء يقرع به غنمه إذا تناطحن".
حدثنا إبراهيم بن محمد، حدثنا حرمي، حدثني حدثنا جابر بن يزيد بن رفاعة، حدثني نعيم بن أبي هند، الهزهاز: أخذ عمر قدح سويق فشربه حتى قرع القدح جبينه".
حدثنا حدثنا داود بن رشيد، الوليد، عن يحيى بن الحارث، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه: . "من لم يغز، ولم يجهز غازيا، أصابه الله تعالى بقارعة"
حدثنا اليمامي، حدثنا يعقوب، عن أبيه، عن بلغني عن ابن إسحاق، عمار: "قال عمرو بن أسد بن عبد العزى حين قيل .
: [ ص: 1020 ] محمد صلى الله عليه يخطب قال: نعم البضع لا يقرع أنفه" خديجة، قوله: أخبرني "فأقرع بينهم" أبو نصر، عن اقترع فلان وفلان، فقرعه فلان وقارعه وقال غيره: والاسم القرعة، وأقرعت بينهم: أمرتهم بالقرعة قوله: الأصمعي: أخبرني "شجاع أقرع" أبو نصر، عن الأقرع: الذي قرع وصار في رأسه لمع، يقال: رجل أقرع، وامرأة قرعاء، ونساء قرع والشجاع: الحية الذي اجتمع السم في رأسه فتمعط شعره، فقرع وأنشدنا الأصمعي: عمرو:
كأن شجاعا أقرع الرأس يتقي إذا ما تلاقى الخيل أو جلد أجربا
وقال غيره:
قرى السم حتى اماز فروة رأسه .
[ ص: 1021 ] قوله: "هو البضع لا يقرع أنفه" ، كان الرجل يأتي بناقة كريمة يسأل صاحبه أن يطرقها فحله، فإن أخرج إليه فحلا ليس بكريم قرع أنفه وقال: لا أريده قوله: ، هو حمل شجر اليقطين، وهو الدباء . "يعجبه القرع"
حدثنا حدثنا أبو بكر، غندر، عن عن شعبة، عن ابن إسحاق، عمرو بن ميمون، عن " ابن مسعود: وأنبتنا عليه شجرة من يقطين ، قال: القرع" .
قال حدثنا أبو بكر، عن أبو معاوية، عن ورقاء، سعيد، عن ابن عباس: من يقطين ، قال: "القرع" .
حدثنا أبو بكر وعبيد الله، قالا: حدثنا يحيى، عن عن ورقاء، سعيد: " يقطين ، قال: القرع".
حدثنا حدثنا عبيد الله، يحيى وابن مهدي، عن عن سفيان، حبيب، عن سعيد، عن " ابن عباس: من يقطين ، قالوا عنده: القرع، قال: وما يجعله أحق من البطيخ؟".
[ ص: 1022 ] حدثنا شجاع، حدثنا عباد، عن سأل رجل هلال بن خباب: سعيدا عن اليقطين قال: " هو القرع؟ قال: "لا، ولكنها شجرة سماها الله اليقطين" .
حدثنا شجاع، حدثنا يزيد، أخبرنا عن أصبغ بن زيد، عن القاسم بن أبي أيوب، "كل شيء نبت من عامه ثم يموت فهو يقطين". سعيد بن جبير:
حدثنا شجاع، حدثنا أخبرنا هشيم، حصين، عن " هلال بن يساف: من يقطين ، قال: القرع " .
حدثنا حدثنا أبو بكر، عن أبو أسامة، مفضل، عن عن منصور، " مجاهد: من يقطين ، قال: القرع".
حدثنا أبو حفص، حدثنا عبد الأعلى، حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة: " من يقطين ، قال: القرع " .
حدثنا عثمان، وإسحاق، قالا: حدثنا جرير، عن عن منصور، مجاهد: من يقطين ، قال: "القرع".
[ ص: 1023 ] حدثنا حدثنا الحسن بن قزعة، عن مسلمة بن علقمة، عن داود بن أبي هند، " شهر بن حوشب: من يقطين ، هو القرع".
حدثنا عن زياد بن أيوب، محمد بن يزيد، عن عن جويبر، " الضحاك: من يقطين ، قال: القرع".
حدثنا محمد بن هارون، عن صفوان، عن عمرو بن عبد الواحد، عن عن أبيه: عثمان بن عطاء، من يقطين ، قال: "الدباء" .
حدثني حدثنا يحيى بن خلف، عن أبو عاصم، عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن قال: "غير ذات أصل من دباء أو غيره من نحوه". مجاهد
حدثنا محمد بن عبد الملك، حدثنا أخبرنا عبد الرزاق، المنذر بن النعمان، سمعت قال: " اليقطين: الدباء ". وهب بن منبه
حدثنا محمد بن صباح، حدثنا عن سفيان، عن ابن جريج، " مجاهد: من يقطين : "كل شجرة غير ذات أصل من دباء وغيره".
[ ص: 1024 ] حدثنا عن ابن زنجويه، عن الفريابي، قيس، عن عن عطاء، سعيد، قال: "الدباء".
حدثنا محمد بن هارون، حدثنا صفوان، عن وليد، عن عن شعيب بن رزيق، عن عطاء، قال: "الدباء". عكرمة،
أخبرنا الأثرم، عن عبيدة: يقطين : "كل شجرة لا تقوم على ساق نحو الدباء والحنظل والبطيخ" قوله: "قرع المسجد"، يقول: قل أهله كما يقرع الرأس: يقل شعره قوله: "قرعه بعصا"، كل شيء ضربته بشيء فقد: قرعته ومثله: "كان علقمة يقرع غنمه".
حدثنا أحمد، عن عن يحيى بن آدم، عن سفيان، عبد الرحمن بن الحارث، عن عن أبيه، عن زيد بن علي، عبيد الله بن أبي رافع، عن علي، أن النبي صلى الله عليه لما أتى على محسر قرع راحلته" [ ص: 1025 ] أخبرنا أبو نصر، عن يقال: " العصا قرعت لذي الحلم، يقول: إذا نبه انتبه قال: الأصمعي:
لذي السن قبل اليوم ما تقرع العصا قوله: "حتى قرع القدح جبينه"، يقال: قرع الإناء جبهة الشارب: إذا استوفى ما فيه قال عمرو بن كلثوم:
كأن الشهب في الآذان منهم إذا قرعوا بحافتها الجبينا
قوله: أخبرني "أصابه الله بقارعة" أبو نصر، عن يقال: أصابته قارعة: يعني أمرا عظيما يقرعه أخبرنا الأصمعي: عن أبو عمر، القارعة: القيامة أخبرنا الكسائي: سلمة، عن القارعة: القيامة، والقراع: طير له منقار غليظ أعقف، يأتي العود اليابس فلا يزال يقرعه ويدخل فيه [ ص: 1026 ] أخبرني الفراء: أبو نصر، عن اقترع فلان: إذا اختير، ومن ثم قيل للفحل: قريع، وفرس قراع، إذا كان شديدا وأنشدنا: الأصمعي،
كسا الأكم بهمى غضة حبشية تؤاما وبقعان الظهور الأقارع
وقال آخر:
وجاء قريع الشول قبل إفالها يرف وجاءت خلفه وهي زفف
أخبرنا أبو نصر، عن القرع: بثر يخرج بالفصلان، وأنشدنا: الأصمعي:
لدى كل أخدود يغادر دارعا يجر كما جر الفصيل المقرع
أخبرني أبو نصر، عن قارعة الدار: ساحتها، وقرع المراح: إذا لم يكن فيه إبل، وقارعة الطريق: أعلى الطريق [ ص: 1027 ] وقال الأصمعي: فلان لا يقرع: يقول: لا يرتدع، وقرع فلان سنه: ندما وأنشدنا الأصمعي: أبو نصر:
ولو أني أطعتك في أمور قرعت ندامة من ذاك سني
أخبرني خرج عبيد الله بن محمد التيمي: في تجار عمر بن الخطاب الشام، ومعهم ذهبة، فلما كانوا في آخر الحجاز، وأول الشام مروا بزنباع بن روح، وكان يعشر من مر به، فأراد أن يعشرهم، فلم يجد معهم شيئا، ثم راجع نفسه، فقال: تجار من أهل الحجاز يريدون الشام، هذا باطل، فقام فطاف بإبلهم، وقد كانوا أخذوا الذهبة، فجعلوها في دبيل، وألقموها شارفا لهم، فلما نظر إليها تذرف عيناها، قال: إن لها شأنا، انحروها، فإن تكن بغيتنا في بطنها، فهم جنوا عليها، وإلا غرمنا قيمتها، فوجدوا الذهبة، فأعشرها، ثم خلى عنهم، فقال عمر:
متى ألق زبناع بن روح ببلدة لي النصف منه يقرع السن من ندم
فلما ولي عمر الخلافة كبر زنباع بن روح، وضعف بصره، فجاء ومعه ابنه روح بن زبناع، فدخلوا على عمر، فسألاه، فمارهم.
[ ص: 1028 ] وأعطاهم، فلما خرجا من عنده، قال روح لزنباع: يا أبه، تعرف الرجل؟ قال: لا والله قال: هذا الذي كانت معه الذهبة، فعشرتها، فقال زنباع: واسوأتاه، أم والله لو علمت، ما دخلت عليه، ولا سألته" قال القراع: أن يأخذ الرجل الناقة الصعبة، فيأبضها للفحل، فيبسرها أي: يكرهها: يقال: قرع لجملك، وقريعة الإبل، والمقرع: الفحل من الإبل يعقل، فلا يترك أن يضرب الإبل رغبة عنه، أبو عمرو: وتميم تقول: "خفان مقرعان"، أي منقلان، والقريع من الإبل الذي يأخذ بذراع الناقة فينيخها، وأقرعت نعلي وخفي: إذا جعلت عليها رقعة كثيفة، وقعر في كلامه، أي تكلم بأقصى فمه أخبرني أبو نصر، عن إذا أسرعت الناقة اللقح، فهي مقراع، قال: الأصمعي:
[ ص: 1029 ]
ترى كل مقراع سريع لقاحها تسر لقاح الفحل ساعة تقرع
قال غيره: قرع التيس العنز، وسفد يسفد، وقفط يقفط، وذقط يذقط، وفي الطير: قمط ونزا، وفي الكلب عاظل، والجراد، والقطا عاظل أيضا.
[ ص: 1030 ]