باب: خنس.
حدثنا حدثنا مسدد، يحيى، عن عن أبي يونس، عمرو بن دينار، عن كريب، أتيت رسول الله صلى الله عليه، وهو يصلي فأقامني حذاءه، فلما أقبل على صلاته انخنست ". ابن عباس، عن
حدثنا حدثنا مسدد، عبد الواحد، عن عن الحسن بن عبيد الله، سمع سعد بن عبيدة، عن رسول الله صلى الله عليه، قال: ابن عمر، "الشهر هكذا، وهكذا، وخنس إبهامه" .
حدثنا حدثنا محمود بن غيلان، عن النضر بن شميل، عوف، عن عن خلاس، عن رسول الله صلى الله عليه: أبي هريرة، . "لا تقوم الساعة، حتى تقاتلوا قوما خنس الأنوف كأن وجوههم المجان المطرقة"
[ ص: 1039 ] حدثنا حدثنا موسى بن إسماعيل، اجتمع عند أبو هلال، عبد الملك قوم، فقال لرجل من أهل المدينة ما طعام أرضك؟ قال: "عجوة خنس فطس، يغيب فيها الضرس" قوله: "انخنست"، يقول: اختفيت، ومثله خنس إبهامه يقول ضمها وأخفاها ولم يظهرها في العدد لما ضمها إلى راحته، وقال الله تعالى: فلا أقسم بالخنس ، فقال المفسرون: في ذلك أشياء كلها ترجع إلى الاختفاء والتغيب .
حدثنا حدثنا ابن نمير، حفص، عن عن الأعمش، إبراهيم، عن عبد الله: "الخنس: بقر الوحش" وهو قول عكرمة، وأبي ميسرة، وجابر بن زيد.
[ ص: 1040 ] حدثنا حدثنا ابن نمير، ابن يمان، عن أشعث، عن جعفر، عن سعيد: " الخنس: الظباء " وهو قول الضحاك.
حدثنا عبد الله بن صالح، أخبرنا عن أبو الأحوص، سماك، عن خالد بن عرعرة، عن علي: الخنس: "الكواكب" وهو قول ابن عباس، والحسن أخبرنا ومجاهد عن أبو عمر، يقال: خنس يخنس خنوسا أخبرنا الكسائي: سلمة، عن النجوم الخمسة تخنس في مجراها أخبرنا الفراء: الأثرم، عن الخنس: النجوم قوله: "خنس الأنف" أخبرني أبي عبيدة: أبو نصر، عن الخنس: تأخر الأرنبة في الوجه، ويقال: أصابنا جود، فلم أزل فيه [ ص: 1041 ] ، حتى خنس عني بمكان كذا، وكذا، وحتى انقطع عني بمكان كذا، ثم أخذت مطرا دون . . . .، حتى إذا بلغت كذا اقتطعته على مطر دونه. الأصمعي:
[ ص: 1042 ]