باب: خلع.
حدثنا حدثنا أحمد بن يونس، عن أبو بكر، عن ليث، أبي الخطاب، عن أبي زرعة، عن عن رسول الله صلى الله عليه: ثوبان، "المختلعات هن المنافقات" .
حدثنا سليمان بن حرب، وموسى، حدثنا عن حماد، أبي نعامة، عن عن أبي نضرة، أبي سعيد، أن رسول الله صلى الله عليه كان يصلي بأصحابه، فخلع نعليه، فوضعهما عن يساره".
حدثنا حدثنا أحمد بن يونس، عن عاصم بن محمد، نافع، عن قال رسول الله صلى الله عليه: ابن عمر، [ ص: 1053 ] قوله: "المختلعات" يعني اللواتي يطلبن الخلع من أزواجهن لغير عذر: يقال: خلع امرأته خلعا قوله: "خلع نعليه"، يقول: رمى بهما، فيقال: خلع نعليه، وخفيه وراءه خلعا قوله: "من خلع يدا من طاعة لقي الله لا حجة له" يريد أخرج نفسه من طاعة سلطانه، وعدا عليهم بالشر، والرجل الخليع الذي يبرأ قومه من جنايته، والجميع الخلعاء، والصائد يسمى خليعا، قال: "من خلع يدا من طاعة"
وواد كجوف العير قفر قطعته به الذئب يعوي كالخليع المعيل
والخلع: القديد المشوي، والخليع الثوب، ثوب غير مخيط الفرجين قال الخيعل: القميص لا كمي له، وإذا نضجت [ ص: 1054 ] البسرة، فهي خالع، وخلع السنبل إذا صار له سفا، والخليع: القدح يفوز أولا . أبو عمرو:
[ ص: 1055 ]