حدثنا حدثنا مسدد، عن أبو معاوية، عن الأعمش، أبي سفيان، عن جابر، قال رسول الله صلى الله عليه: "مثل الصلوات الخمس مثل نهر غمر على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات".
حدثنا محمد بن بكار، حدثنا أبو معشر، عن سعيد، عن أبي هريرة، موت الغمر، وموت الهدم". كان رسول الله صلى الله عليه يقول: "أعوذ بك من
حدثنا إبراهيم، حدثنا حدثنا مسدد، خالد، عن سهيل، عن أبيه، عن عن رسول الله صلى الله عليه: أبي هريرة، "من مات وفي يده غمر، فعرض له عارض، فلا يلم إلا نفسه".
حدثنا علي، أخبرنا عن سليمان بن المغيرة، ثابت، عن عن عبد الله بن رباح، أبي قتادة [ ص: 1067 ] ، أن النبي الله صلى الله عليه قال في حديث الميضأة: . "أطلقوا لي غمري"
حدثنا حدثنا دحيم، الوليد، أخبرنا حدثني عبد الله بن العلاء، عن بسر بن عبيد الله، أبي إدريس، سمعت أبا الدرداء: أبي بكر وعمر محاورة، فأغضب أبو بكر عمر، فانصرف مغضبا، فاتبعه يسأله أن يستغفر، له، فأبى فأغلق بابه، فأقبل أبو بكر إلى رسول الله صلى الله عليه، فقال رسول الله صلى الله عليه: "أما صاحبكم فقد غامر". أبو بكر كان بين
حدثنا عن عبيد الله بن عمر، عمرو بن محمد، كان من أجمل الناس، وكان يعرف بالغي، فوفد إلى عمرو بن حريث سليمان، قال: فخشيت أن يسألني عن المطر، فلقيت أعرابيا، فسألته: كيف أقول؟ فقال: قل: "أصابنا مطر عقد [ ص: 1068 ] منه الثرى، واستطل منه العرق، وظهر منه الغمير".
حدثنا إبراهيم، حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا عن ابن علية، أيوب، عن عن حميد بن هلال، حجير بن الربيع، قال لي عمر، "أن ائت، قومهم فانههم أن يخفوا في هذا الأمر، قلت: إني فيهم لمغمور، وما أنا بالمطاع" قوله: أخبرني "مثل نهر غمر" أبو نصر، عن يقال: نهر غمر: كثير الماء، ورجل غمر: واسع الخلق وقال الأصمعي: ماء غمر، ومياه غمر، ووقع في مياه غمرة، وغمر الماء يغمر: أشد الغمر وأخبرني أبو زيد: أبو نصر، عن يقال: فرس غمر الجري، أي: كثيرة، وأنشدنا: الأصمعي:
صرنا إلى كل طوال أهوجا غمر الأجاري مسحا ممعجا
.[ ص: 1069 ] في كتاب ابن غانم: سرنا إلى كل وأنشدنا أبو الحسن:
من دونهم إن جئتهم سمرا عزف القيان، ومجلس غمر
يقول: هم أهل مجلس غمر يغمرون بالمعروف غيرهم، لأنهم كرام، وفلان مغمور في قومه: إذا كان فيهم أشرف منه حسبا، وماء غمر، ورجل غمر: لم يجرب الأمور، والغمر: القدح الصغير، والغمار والتغمير: الشرب القليل، ودخل في غمار الناس أي في جماعتهم وقوله: "أعوذ بك من موت الغمر" يريد الغرق وأخبرنا عمرو، عن أبيه، غمره: كثر عطاؤه، وأنشدنا:
تقول تربح يغمر المال أهله كبيشة والتقوى إلى الله أربح
قوله: أخبرني "من بات، وفي يده غمر" أبو نصر، عن يقال: وجدت منه ريح الغمر: غمرت يده تغمر غمرا وأخبرنا الأصمعي: سلمة، عن يقال: هو منديل الغمر: يقال: هو الغمر، والوضر، والصمر، والزهم، والقنم . الفراء
[ ص: 1070 ] الغمر من اللحم، والوضر من السمن، والصمر من السمك، والقنم من الزيت والغمر: الانهماك في الباطل، وغمرة الموت: همومه، وأنشدنا:
من آل صعفوق وأتباع أخر من طامعين لا يبالون الغمر
وقوله: ، أي حلوه من شدة وأخبرنا "أطلقوا لي غمري" عمرو، عن أبيه: الغمر: القعب الصغير وقال الغمر: القدح الصغير وقال الأصمعي: قدح صغير، ثم العس، ثم الصحن، ثم التبن وقال أبو زيد: المصحاة وأنشدنا الأصمعي: أبو نصر:
من كل أهوج سرياج ومقرفة تقات يوم يكال الورد في الغمر
[ ص: 1071 ] قوله: : أي حاقد غيره من الغمر أخبرني "فقد غامر" أبو نصر، عن يقال: في صدره غمر: أي حقد على غيره وأخبرنا الأصمعي: سلمة، عن الغمر: الغش في الصدر وأخبرنا الفراء: عمرو، عن أبيه: الغمر: القشر، وأنشدنا:
أتته وقد نام العيون بكسبها فماتا على جوع وظلا على غمر
وأنشدنا أبو زيد:
وعوراء جاءت من أخ فرددتها بسالمة العينين طالبة عذرا
ولو أني إذ قالها قلت مثلها ولم أعف عنها أورثت بيننا غمرا
وقال أبو نصر: الغمر: حر يجده من العطش، الجميع أغمار، وأنشدنا .
: [ ص: 1072 ] حتى إذا ما بلت الأغمارا وقوله: "وظهر منه الغمير" أخبرني أبو نصر، عن الغمير: نبت البقل إذا يبس من مطر، وأنشدنا: الأصمعي:
ثلاث كأقواس السراء وناشط قد اخضر من لس الغمير جحافله
في كتاب ابن غانم "أقواش" أخبرني أبو نصر، عن المغمور: ليس بمشهور، غمره القوم يغمرونه: إذا علوه في الشرف، وفلان غمر: إذا لم يجرب الأمور، الجميع أغمار قال الأصمعي: الشماخ:
لا تحسبني وإن كنت امرأ غمرا كحية الماء بين الطي والشيد
أخبرني أبو نصر، عن يقال: جاءنا في غمار الناس أي في جماعة الناس، ويقال: انجلت عنه غمرات الحرب، يريد أهوالها شجاع: مغامر يرمي بنفسه في الهلكات . الأصمعي:
[ ص: 1073 ] ويقال: غمر جاريته: طلاها بالغمرة، وهو الورس أخبرني أبو نصر، عن شرب فلان فتغمر: إذا لكم يرو أخبرنا الأصمعي: عمرو، عن أبيه: تغمر: شرب دون الري، وأنشدنا:
يعدو النجاد إذا تغمر شربه غلسا وذلك من جواز الناهل
[ ص: 1074 ]