حدثنا إبراهيم، حدثنا حدثنا مسدد، عن بشر بن المفضل، عبد الرحمن بن إسحاق، عن سعيد، عن عن النبي صلى الله عليه: أبي هريرة، "رغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ ولم يغفر له".
حدثنا إبراهيم، حدثنا حدثنا إسحاق بن إسماعيل، حدثنا حاتم بن إسماعيل، الضحاك بن عثمان، عن عن محمد بن عمرو بن حلحلة، عن حميد بن مالك، أبي هريرة: "أصبح إلى غنمك، وامسح الرغام عنها، وصل في مراحها".
حدثنا إبراهيم، حدثنا علي، أخبرنا علي، أخبرنا عن الربيع بن صبيح، عن النبي صلى الله عليه قال: يزيد الرقاشي، "من كان نيته الآخرة جعل الله تعالى غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة".
[ ص: 1077 ] قوله: أخبرني "رغم أنف رجل دخل رمضان" أبو نصر، عن الرغام: الرمل ليس بدقيق جدا، فيه خشونة أي: أصاب أنفه الرغام قال: الأصمعي:
إذا اتصلت قالت: أبكر بن وائل وبكر سبتها والأنوف رواغم
قوله: وهو ما يسيل من الأنف من داء وغيره وقال "امسح الرغام عنها" أمرغ الرجل إمراغا: إذا سال مرغه: وهو لعابه إذا نام وقال أبو زيد: رغام الشاة: مخاطها، والمرغ: ما يخرج من أفواه الشاء مثل اللغام قوله: أبو عمرو: أي ذليلة، كذلك الذي وضع أنفه في التراب، وقال الله تعالى: "وأتته الدنيا راغمة" يجد في الأرض مراغما كثيرا .
حدثنا إبراهيم، حدثنا عن محمد بن علي، أبي معاذ، عن عن عبيد، " الضحاك: مراغما : متحولا وسعة من الرزق".
أخبرني عن أبو عمر، " الكسائي: مراغما : مذهبا" [ ص: 1078 ] أخبرنا سلمة، عن "مراغما ومراغمة" : مضطرب ومذهب وأخبرنا الفراء: الأثرم، عن " المراغم والمهاجر واحد راغمت وهاجرت قومي وهي المذاهب قال: أبي عبيدة:
كطود يلاذ بأركانه عزيز المراغم والمذهب
[ ص: 1079 ]