حدثنا إبراهيم، حدثنا حدثنا مسدد، يحيى، عن عن شعبة، الحكم، عن سعيد، عن ابن عباس: إلى النبي صلى الله عليه عجز حمار وحش فرده ". الصعب بن جثامة أهدى
حدثنا إبراهيم، حدثنا حدثنا عفان، همام، عن عن قتادة، أنه سأل يونس بن جبير، - وطلق امرأته حائضا -: أتحسب ذلك طلاقا؟ قال: "أرأيت إن عجز واستحمق، أي: نعم يحسب". ابن عمر
حدثنا إبراهيم، حدثنا عن يوسف بن بهلول، ابن إدريس، عن عن بعض أهل ابن إسحاق، مكة، عن سعيد بن جبير، عن وعكرمة، أن ابن عباس، زرعة ذا نواس "دعا الناس إلى اليهودية، فركض دوس ذو ثعلبان حتى أعجزهم في الرمل".
[ ص: 1083 ] حدثنا حدثنا مسدد، عن أبو داود، عن موسى بن عبيدة، عن يزيد الرقاشي، قال: أنس، إنا أنشأناهن إنشاء قال: "هي العجائز اللاتي كن في الدنيا عمشا رمصا" قوله: قال رسول الله صلى الله عليه: العجز مؤخر الشيء، والعجز: عجيزة المرأة، والجميع عجيزات، وامرأة عجزاء، وعقاب عجزاء: شديدة الدائرتين قال: "عجز حمار"
وكأنما تبع الصوار بشخصها عجزاء ترزق بالسلي عيالها
قوله: "إن عجز واستحمق" أي: لم يأخذ بالحزم، لأن العجز: ضد الحزم يقول: لم يطلق طاهرا، فيكون قد أخذ بالحزم، ويقال: فلان ابن عجزه، وهو آخر الولد، يقال: ولد لعجزه، أي: بعدما كبر أبواه وقال:
[ ص: 1084 ]
واستبصرت في الحي أحوى أمردا عجزة شيخين يسمى معبدا
وقوله: "أعجزهم في الرمل" هو أن تطلب الرجل فيفوتك، فإذا عجزت عن طلبه فقد أعجزك قال الله تعالى: وأنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض ، وقال تعالى: والذين سعوا في آياتنا معاجزين أكثر القراء على ذلك وقرأ ابن الزبير، وابن كثير، (معجزين) ومعناه فيما. وأبو عمرو:
حدثنا عن ابن الأصبهاني، عن علي بن مسهر، عن هشام بن عروة، سمعت وهب بن كيسان: ابن الزبير قرأ: (معجزين) ، قال: مثبطين".
وأخبرني عن أبو عمر، الكسائي، وسلمة، عن قالا: "مثبطين". الفراء
[ ص: 1085 ] وحدثنا خلف، عن الخفاف، عن سعيد، عن قتادة: معاجزين ، قال: "سابقين".
وأخبرنا الأثرم، عن "مسابقين" . أبي عبيدة:
وأخبرنا عن أبو عمر، الكسائي، وسلمة، عن " الفراء: معاجزين : معاندين" وقال أبو زيد: إنه ليعاجز ويكارز إلى ثقة أي: يميل قوله: "العجائز" جمع عجوز قالوا: شيخ عجوز، وشيخان، ولم يقولوا: عجوزان قاطبة، لخفة اسم الشيخ، وثقل اسم العجوز، فغلبوا الأخف، كما قالوا: العمرين: أبو بكر وعمر، لخفة عمر، وثقل أبي بكر، وكما قال:
أخذنا بأطراف السماء عليكم لنا قمراها والنجوم الطوالع
فغلبوا القمر لأنه أخف من الشمس، وقال:
ويهدموا البيت الحرام المعبود والمروتين والمشاعر السود
يريد المروة والصفا.
[ ص: 1086 ]