حدثنا إبراهيم، حدثنا حدثنا مسدد، يحيى، عن عن عبيد الله، نافع، عن ابن عمر، الحفياء إلى مسجد بني زريق". أن النبي صلى الله عليه سبق بين الخيل المضمرة من
حدثنا إبراهيم، حدثنا أحمد بن محمد، حدثنا أخبرنا هشيم، يونس، عن كتب ابن سيرين: عمر إلى ميمون في مظلمة أن يردها، ولا يأخذ إلا زكاة سنة، فإنه كان مالا ضمارا".
[ ص: 1101 ] قوله: "المضمرة" المضمر الهزال، وتضمير الخيل أن تعلف بعدما تسمن قوتا وأنشدنا أبو نصر:
حتى إذا قامت على شفيرها خاضت به حدباء من ضمورها
قوله: "ما كان إلا ضمارا" سمعت قال: هو ما لست على يقين منه، وأنشدنا: ابن عائشة
وأنضاء أنخن إلى سعيد طروقا ثم عجلن ابتكارا
حمدن مزاره وأصبن منه عطاء لم يكن عدة ضمارا
ومثله:
أرانا إذا أضمرتك البلا د نجفى وتقطع منا الرحم
وقال آخر:
ومن لا تضاع له ذمة فيجعلها بعد عين ضمارا
وأخبرني أبو نصر، عن الضمائر: بمنزلة الضفائر، وأنشدنا: الأصمعي:
[ ص: 1102 ]
إذا حرك المدرى ضفائرها العلى مججن ندى الريحان والعنبر الوردا
والضمير ما سترته في نفسك وأنشدني أبو نصر:
وحفظة أكنها ضميري وهل يرد ما خلا تخبيري
وقال آخر:
أو مضمر الغيظ لم يعلم بإحنته وما يجمجم في حيزومه أحد
[ ص: 1103 ]