حدثنا عن أحمد بن يونس، عن أبي معاوية، أبي مالك، عن قلت سالم بن أبي الجعد: لابن الحنفية: في أي شيء بسق قال: "إنه كان أفضلهم إسلاما حين أسلم". أبو بكر؟
حدثنا حدثنا مسدد، عن هشيم، عن القاسم بن مهران، أبي رافع، عن عن النبي صلى الله عليه: أبي هريرة، "إذا كان أحدكم في صلاة فلا يبصق بين يديه، ولا عن يمينه، ولكن عن يساره" أبو بكر" أي: علا وارتفع، بسقت النخلة: طالت، قال الله تعالى: قوله: "بأي شيء بسق والنخل باسقات .
حدثنا عبد الله بن صالح، عن عن أبي الأحوص، سماك، عن عن عكرمة، " ابن عباس، باسقات : طوال " [ ص: 1123 ] قال أبو إسحاق: " وهذا قول عبد الله بن شداد، والحسن، وسعيد بن جبير، ومجاهد، والضحاك، وقتادة.
وحدثني ابن أبي الأسود، حدثنا عن بشر بن المفضل، سألت ابن خثيم: عن: عكرمة والنخل باسقات قال: "بسوقها كبسوق الشاة عند الولادة" وأخبرنا سلمة، عن باسقات: طوال قد بسق طولا وأخبرنا الفراء: الأثرم، عن باسقات: طوال، يقال: جبل باسق، وحسب باسق وأخبرني أبي عبيدة: أبو نصر، عن شاة مبسق، وقد أبسقت إبساقا إذا نزل في ضرعها اللبن قبل ولدها بعشرين ليلة ونحوها وذلك مما يمسح له ضرعها فيضر باللبن أخبرنا الأصمعي: الأثرم، عن أبي عبيدة، لابن نوفل في ابن هبيرة:
يا ابن الذين بفضلهم بسقت على قيس فزاره
.[ ص: 1124 ] حدثنا إبراهيم، أخبرنا عمرو، عن أبيه: المبسق: التي يجيء لبنها قبل نتاجها، يقال: قد أبسقت ويجوز يبسق ويبصق "فلا يبزق" كل حرف فيه سين بعدها قاف أو طاء أو غين، فجائز أن تجعل مكان السين صادا، فيجوز سطر وصطر، وسخر وصخر، وسدغ وصدغ، وسقر وصقر وزادوا في القاف وزقر، وكذلك بسق وبصق وبزق، كما قال: قوله:
وإذا ما الأكس شبه بالأر وق عند الهيجا وقال البساق
وقال رؤبة:
فبات والنفس من الحرص الفشق في الزرب لو يمضغ شربا ما بصق
[ ص: 1125 ]