حدثنا شجاع، عن عن هشيم، يعلى بن عطاء، أوس بن شداد بن أوس: "رأيت رسول الله صلى الله عليه أتى كظامة قوم فتوضأ منها". عن
حدثنا حدثنا عبيد الله بن عمر، عن يحيى بن سعيد، عن سفيان، عن إبراهيم بن مهاجر، إبراهيم، قال له: "التوبة ما لم يؤخذ بكظمه" قوله: الجميع كظائم قال "أتى كظامة قوم" خروق تحفر في الأرض وينفذ بعضها إلى بعض فتكون كهيئة الأنهار المقنطرة فكأنها قد كظمت ما فيها من الماء، ثم تظهره ويقال: كظم البعير جرته أي ازدردها، وناقة كظوم: لا تجتر قال الله تعالى: الأصمعي: وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم .
[ ص: 1213 ] حدثنا عن أبو بكر، عن شبابة، عن ورقاء، ابن أبي نجيح، عن قال: "كظم الحزن". مجاهد
حدثنا الحسن بن الصباح، عن عن خلف بن تميم، سمعت محمد بن عبد العزيز، قال: "كظم حزنه". السدي
حدثنا شجاع، حدثنا عن هشيم، عن جويبر، "الكظيم: الكميد" ومثله: الضحاك: والكاظمين الغيظ أخبرني أبو نصر عن الكظامة: العقبة التي على أطراف الريش مما يلي صدر السهم وقال الأصمعي: الكظامة: أعلى الوادي حيث ينقطع، والكظامة: القناة التي يجري فيها الماء، وكظمت الجدول: سددته وأخبرنا أبو عمرو: عمرو، عن أبيه: الكظيم: السكوت على المكروه وقوله: "يؤخذ بكظمه": يريد مخرج النفس وقال أبو خراش الهذلي:
[ ص: 1214 ]
وكل امرئ يوما إلى الموت صائر قضاء إذا ما حان يؤخذ بالكظم
وقال آخر:
فلو كلمت دهماء أخرس كاظما لبين بالتكليم أو كاد يفصح
[ ص: 1215 ]