حدثنا عباد بن موسى، حدثنا عن زكريا بن منظور، هشام، عن أبيه، عن عن النبي صلى الله عليه قال: عائشة، "لا يغني حذر من قدر، والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل". يقال: حذرت أحذر حذرا قال الله تعالى: وإنا لجميع حاذرون ، ويقرأ: حذرون أخبرني عن أبو عمرو، حاذرون: مؤدون في السلاح، وحذرون: فرقون، وحذرون: لغة إنه لحذر وحذر وأخبرنا الكسائي: سلمة، عن قوله: " حاذرون: أي ذوو أداة من السلاح مؤدون حذرون، والحاذر: الذي يحذرك الآن والحذر: المخلوق حذرا لا تلقاه إلا حذرا [ ص: 1195 ] وأخبرنا الفراء: الأثرم، عن قوله: "حذرون" وأنشدنا: أبي عبيدة:
هل أنسأن يومي إلى غيره أني حوالي وأني حذر
ويقال: سمعت في عسكرهم: حذار حذار وأخبرنا عمرو، عن أبيه: الحذرية: المكان الغليظ الخشن، وجماعها حذارى والذراريح: ذباب.
[ ص: 1196 ]