حدثنا حدثنا مسدد، يحيى، عن عن شعبة، الحكم، عن عن ابن أبي ليلى، قرئ علينا كتاب رسول الله صلى الله عليه: عبد الله بن عكيم، "لا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب" .
حدثنا حدثنا داود بن رشيد، عن الوليد بن مسلم، صدقة بن يزيد، أنها سمعت أباها قال: قلت: يا رسول الله، الرجل يحب قومه، أعصبي هو؟ قال: "لا"، قلت: فمن العصبي؟ قال: "الذي يعين قومه على الظلم" بنت واثلة، . حدثتني
حدثنا حدثنا هارون بن معروف، عن بشر بن السري، عن أبي هلال، ابن بريدة: "قطع مصعب في عصيب" .
حدثنا أحمد بن محمد، حدثنا يحيى، عن ثور، عن عن راشد بن سعد، ثوبان، . "رخص النبي صلى الله عليه أن يمسحوا على العصائب والتساخين"
[ ص: 302 ] حدثنا أبو السائب، حدثنا عن وكيع، عن أبي الأشهب، الحسن عن أبي موسى، يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم فلما سمع المسلمون صوت نبيهم اعصوصبوا " . " بينا رسول الله صلى الله عليه في مسير إذ رفع صوته:
حدثنا سعيد بن سليمان، حدثنا عن عيسى بن يونس، عن الأعمش، إبراهيم، . "قضى رسول الله صلى الله عليه بالدية للمرأة، والعقل على العصبة"
حدثنا موسى، وأبو ظفر قالا: حدثنا سمعت جرير بن حازم، محمدا قال: أراد عمر أن ينهى، عن عصب اليمن، قال: نبئت أنه يصنع بالبول، ثم قال: "قد نهينا عن التعمق" قوله: "بإهاب ولا عصب" هو كالعقب يلائم بين المفاصل وقوله: "أعصبي هو؟" الرجل يغضب لعصبته، ويحامي عنهم [ ص: 303 ] وقوله: "قطع في عصيب"، هو ما جمع من معى الشاة وشد أخبرني أبو نصر، عن العصب، إذا شددت خصيتي الكبش حتى تسقط من غير أن تنزعها، يقال: عصبته أعصبه عصبا وهو معصوب وقال الله تعالى الأصمعي: هذا يوم عصيب .
أخبرني عن أبو عمر، " الكسائي: هذا يوم عصيب شديد، وقد عصب عصابة " .
أخبرنا الأثرم، عن أبي عبيدة: يوم عصيب "أي شديد، يعصب الناس بالشر" قال:
وكنت لزاز خصمك لم أعرد وقد سلكوك في يوم عصيب
وقال آخر:
وإنك إلا ترض بكر بن وائل يكن لك يوم بالعراق عصيب
وقال آخر:
يوم عصيب يعصب الأبطالا عصب القوي السلم الطوالا
السلم: يعني الشجر .
[ ص: 304 ] قوله: "يمسح على العصائب"، الواحدة عصابة، وهو ما عصبت به رأسك من عمامة أو خرقة، وإن عصبت غير الرأس قلت: عصاب بغير هاء قوله: "اعصوصبوا" : صاروا عصابة، وذلك إذا جدوا في السير واجتمعوا قال:
تواصوا به فاعصوصبوا لقتاله فأجشمهم أمرا من الأمر أوعرا
قوله: "أراد أن ينهى عن عصب اليمن" برود يعصب غزلها ويصبغ ثم ينسج، يقال: برد عصب، وبرود عصب، لا يجمع أخبرني أبو نصر، عن العصب: أن يخثر الريق فييبس على الأسنان. قال: يعصب فاه الريق أي عصب قوله: "والعقل على العصبة" عصبة الرجل: من لم يفرض له سهم. وقال الله تعالى الأصمعي: ونحن عصبة كانوا عشرة، و ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة .
[ ص: 305 ] حدثنا شجاع، حدثنا أخبرنا هشيم، عن ابن أبي خالد، أبي صالح: "العصبة أربعون" .
حدثنا عن محمد بن علي، أبي معاذ، عن عن عبيد، "العصبة أربعون" . الضحاك:
حدثنا محمد بن سهل، حدثنا حفص بن عمر، عن الحكم، عن العصبة "أربعون" قال بعضهم: سبعون . عكرمة:
حدثنا عن أبو بكر، عن شبابة، عن ورقاء، ابن أبي نجيح، عن العصبة: ما بين عشرة إلى خمسة عشر أخبرني مجاهد: أبو نصر، عن المعصب: الذي يشد بطنه من الجوع وأنشدنا الأصمعي: عمرو:
لديه لأنضاء الخصاص موارد بأذرائها يأوي الضريك المعصب
هذا تميم بن مقبل رثى فقال: لديه: يقول: عنده، لأنضاء: جمع نضو، موارد: أي يردون عليه بأذرائها: ما استترت به والضريك: الفقير ذو الفاقة والمسكنة، فيما أخبرني عثمان بن عفان أبو نصر، عن الأصمعي .
[ ص: 306 ]