باب: حطم .
حدثنا حدثنا إسحاق بن إسماعيل، عبدة بن سليمان، عن سعيد، عن أيوب، عن عن عكرمة، ابن عباس، علي قال النبي صلى الله عليه: "أعطها شيئا" قال: ليس عندي، قال "فأين درعك الحطمية؟" فاطمة، . لما تزوج
حدثنا حدثنا هارون بن عبد الله، سيار، عن جعفر، كنا نخرج مع زمن الحطمة، فيعظ في الطريق . مالك بن دينار
حدثنا حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا أبو داود، قيس بن أبي حصين، عن أبي صالح، عن عن النبي صلى الله عليه قال: عائشة، "لولا أن قومك حديثو عهد بكفر لأسست البيت على أساسه الذي كان عليه، وكانوا يرون أن نصف الحطيم من البيت" .
حدثنا حدثنا حسين بن الأسود، عن عبيد الله، عن إسرائيل، أبي إسحاق، عن سمعت أبي السفر، وقال، له رجل: أرأيت الحطيم؟ قال: لا حطيم، إن أهل الجاهلية كانوا يسمونه الحطيم، وإنما هو الجدر، كان أحدهم إذا حلف جاء بمحجنه أو بسوطه، فوضعه عليه، وإنما هو الجدر، فمن طاف بالبيت فليطف من ورائه ابن عباس، أخبرني قوله: " أين درعك الحطمية؟ أبو نصر، عن الدرع الحطمية منسوب إلى إنسان، وقيل: منسوب إلى حي من الأصمعي عبد القيس والحطيم: الحجر من الكعبة [ ص: 390 ] وقال لنا أبو نصر: هو الباب حيث يحتطم الناس بعضهم بعضا أي يكسر، قال الله تعالى: وقوله: "الحطيم من البيت" يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان ، يقول: يدوسنكم ويكسرنكم ورأيت أكثر القراء فتحوا الياء من يحطمنكم إلا فإنه رفع الياء ونصب الحاء وأنشدنا قتادة، أبو نصر:
وموضع متني ركبتين وسجدة توخى بها ركن الحطيم الميامن
وصف رجلا مر في فلاة، فلم يجد بها إلا موضع ركبتين: يعني رجل سجد توخى بسجوده الحطيم، فهو يمين المصلى ويسار البيت، وإن جعلت الميامن للحطيم، فيمينه الباب، ووجه الكعبة، وإن جعلت الحطيم الباب فيمينه الحجر الأسود والحطيم: كسرك الشيء اليابس قال الأعشى:
يكب الخلية ذات الشرا ع قد كاد جؤجؤها ينحطم
الخلية: الكبيرة من السفن وقال الأصمعي: إذا كان معها زورق، [ ص: 391 ] وجؤجؤها: صدرها زمن الحطمة مالك أخبرني قوله: " كنا نخرج مع أبو نصر، عن قال الحطمة: السنة الشديدة والجدب والحطم في كل حافر من شيئين يفج أرساغه، ويفسد عصبه، حطم يحطم حطما أخبرنا الأصمعي: سلمة، عن الحطمة من أسماء النار مثل جهنم وسقر ولظى، فإن ألقيت الألف واللام لم ينصرف . الفراء:
[ ص: 392 ]