حدثنا حدثنا موسى بن إسماعيل، عن حماد، هشام، عن عروة، يبعث أهل النار وفدهم فيقولون: ما تطلعون؟ وما ترون؟ فيرجعون إليهم زبا حبنا .
حدثنا حدثنا يوسف بن بهلول، ابن إدريس، عن عن ابن إسحاق، عن يزيد بن رومان، أن عروة بن الزبير، جبريل، مر به الأسود بن عبد يغوث، فأشار إلى بطنه، فاستستقى بطنه فمات منه حبنا .
حدثنا عبد الله بن شبيب، حدثنا زبير، حدثنا عمي، عن عبد الله بن محمد بن عمارة، كان يأتي بني واقف طائر أبيض عظيم، فيصيح: حرب، فرماه رجل فقتله، فأكلوه، فما أكل منه أحد إلا حبن فمات، فرثاهم قيس بن رفاعة فيما أنشدنا عبد الله بن شبيب، عن عبد بن عيسى، قال: أنشدني عمي مليح بن إسماعيل بن جعفر ابن. . .:
[ ص: 401 ]
أعلى العهد أصبحت أم عمرو ليت شعري أم غالها الزماح؟
.حدثنا حدثنا هارون بن معروف، عن ابن وهب، عمرو بن الحارث، أن حدثه سمع أبا عشانة، قال: عقبة بن عامر، . "أتموا صلاتكم، ولا تصلوا صلاة أم حبين"
حدثنا حدثنا داود بن رشيد، حدثني بقية، إسماعيل البصري، حدثني عن ابن جريج، عطاء، عن قال: ابن عباس، رخص لنا في دم الحبون ومات قوله: " فيرجعون حبنا، الأسود حبنا أخبرنا أبو نصر، عن الحبن: وجع البطن، ورم يكون في البطن وقال غيره: " أن يكثر السقي في شحم البطن فيعظم لذلك الأصمعي [ ص: 402 ] وقال وقوله: "ولا تصلوا صلاة أم حبين" دويبة كالحرباء، الحرباء: ذكرها، وأم الحبين: الأنثى تطأطئ رأسها كثيرا وتسرع رفعه أبو زيد: . قوله: " دم الحبون هي الدماميل، واحده حبن
[ ص: 403 ]