باب: رجل .
حدثنا حدثنا مسدد، يحيى، عن هشام، عن عن يحيى بن أبي كثير، عن عكرمة، ابن عباس، لعن رسول الله صلى الله عليه المترجلات من النساء .
حدثنا حدثنا أبو بكر، عن أبو أسامة، زكريا، عن أبي إسحاق، عن البراء، قال: "رمت هوازن أصحاب النبي صلى الله عليه برشق كأنه رجل جراد" .
حدثنا اليمامي، حدثنا يعقوب، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن طلحة بن عبيد الله، . إن الله يهبط عشية عرفة، فما يوم أكثر عتيقا من النار، وقد كان إبليس ثنى عليه رجلا
[ ص: 415 ] حدثنا حدثنا مسدد، يحيى، عن هشام، عن عبد الله بن مغفل: نهى النبي صلى الله عليه عن الترجل، إلا غبا .
حدثنا موسى، حدثنا أخبرنا وهيب، أيوب، عن عن أبي قلابة، أنس، عكل، فاجتووا المدينة، فأمرهم النبي صلى الله عليه أن يلحقوا الإبل فقتلوا الراعي، فبعث في طلبهم، فما ترجل النهار حتى أتي بهم " . قدم نفر من
حدثني عن أبيه، عن ابن نمير، عن عبيد الله، نافع، عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه جعل للفارس سهمين، وللراجل سهما .
حدثنا حدثنا مسدد، عن سفيان، عن الزهري، سعد، سمعا وأبي سلمة، يقول: إن النبي صلى الله عليه قال [ ص: 416 ] : أبا هريرة، "العجماء جرحها جبار" .
حدثنا حدثنا أبي، عن ابن نمير، عن الأعمش، عن عبد الرحمن بن ثروان، هزيل، قال النبي صلى الله عليه: "الرجل جبار، والمعدن، والبئر، والسائمة جبار" يعني اللاتي يتشبهن بالرجال في زيهن، وإن تشبهن بالرجال في الرأي والعلم، فذلك محمود . قوله: "لعن المترجلات"
حدثنا محمد بن الصباح، حدثنا عن الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، محمد بن عبد الملك، سمع قال: " كانت عمر بن عبد العزيز، رجلة الرأي عائشة يقال لجماعة الجراد: رجل أنشدني قوله: "رجل جراد" أبو نصر:
فلما استهلت بالنسار سحابة يشبهها رجل الجراد من النبل
.[ ص: 417 ] يقول: اتكل على ذلك، ومال طمعا فيه، وقوله: ثنى عليه رجلا، أخبرني وقوله: نهى عن الترجل أبو نصر، عن رجل شعره يرجل رجلا، والرجل والرجل فيه تكسر وتعقف، وقد يقال: رجل شعره إذا سرحه ودهنه كما قال: الأصمعي:
أعوذ برب الناس من شر معقل إذا معقل راح البقيع ورجلا
يعني ارتفع أخبرني قوله: " ترجل النهار، أبو نصر، عن يقال: فرس أرجل، والأنثى رجلاء، إذا كان البياض في إحدى الرجلين، وأنشد: الأصمعي،
حيا حلالا يزعون القنبلا بهيمها وذا الحجون الأرجلا
حلالا يعني كثيرا: والقنبل: الجماعة أخبرني قوله: "للراجل سهم" أبو نصر، عن يقال: رجلت أرجل رجلا ورجلة ، . الأصمعي
[ ص: 418 ] وهو رجل في رجال ورجالة ورجال، ورجالى، وفلان رجيل أي قوي على المشي، وإنه لذو رجلة قال:
حتى أشب لها وطال إيابها ذو رجلة شثن البراثن جحنب
وصف رجلا يشتار عسلا من كوارة، فقال: حتى أشب لها: للنحل: أتيح لها وقيض وطال إيابها: رجوعها من الرعي، ذو رجلة: قوي، شثن: غليظ البراثن: يعني قدمه جحنب: قصير قال الله تعالى: يأتوك رجالا .
حدثني عن أبو بكر بن أبي الأسود، عن صفوان بن عيسى، حميد بن صخر، عن وعكرمة، ابن عباس: رجالا : "مشاة" .
حدثنا سريح، عن عن يونس بن محمد، هارون، عن عمران، عن " عكرمة: رجالا : على أرجلهم " .
[ ص: 419 ] أخبرنا عن أبو عمر، يأتوك رجالا ورجالى ورجلاء، الواحد راجل أو راجلة، ورجل ورجلة، ورجال، كل ذلك يقال أخبرنا الكسائي: الأثرم، عن رجالا، الواحد راجل بمنزلة صاحب، وصحاب، وصحب، وتجار وتاجر، وقيام وقائم، أي يأتوك مشاة أخبرني أبو نصر، عن أبي عبيدة: الأصمعي: أخبرنا فلان رجيل: أي قوي على المشي، وإنه لذو رجلة، وامرأة رجلة سلمة، عن يقال على الماشي إلى بيت الله حافيا، وهو قول أهل الفراء: الحجاز، وأهل نجد يقولون: راجلا، ورجلا، وكل حسن، والجمع الرجل والرجال، والرجال قال الله تعالى: بخيلك ورجلك فذهب ابن عباس، ومجاهد، وسعيد، أن قوله: وقتادة، وأجلب عليهم بخيلك ورجلك أن الإجلاب للإنس بخيلك الخيل كل راكب كان في معصية الله، وكذلك كل رجل مشت في معصية الله، فنسب ذلك إلى إبليس؛ لأنه يرضاه من الناس ويحبه، ويحملهم عليه .
[ ص: 420 ] ولم يختلف القراء في "رجلك" إلا الأعمش، وأبو عمرو، والأعرج، والجحدري، وعيسى بن عمر، وابن أبي نعيم، ووافقهم وأيوب السختياني، الحسن في القراءة، وخالفهم في التفسير .
كذا حدثنا عن عبيد الله بن عمر، عن ابن مهدي، قرة، سمعت الحسن، في ورجلك يعني الرجال " وكذا قرأ قوله: فيما حدثنا قتادة خلف، عن محبوب، عن سعيد، عن (ورجالك)، ولا أدري كيف فسر؟ إلا أن قراءته [ ص: 421 ] تحتمل جمع راجل وإبليس من الجن فيجوز رجال من الشياطين كما جاز رجال من الجن، كما قال الله تعالى: قتادة وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن وقال: الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس أخبرنا سلمة، عن قال: وقع الناس ههنا على الجنة، يقول في صدور الناس جنهم وناسهم، وقال بعض العرب وهو يحدث فوقف عليهم قوم من الجن، فقالوا: من أنتم؟ فقالوا: ناس من الجن وقال غيره: راجل: بين الرجلة من قوم رجال، ورجالة، ورجال قال: الفراء،
وظهر تنوفة حدباء تمشي بها الرجال خائفة سراعا
قذوف ما يضاع الماء فيها وما يرجو بها القوم اصطناعا
اصطناعا: يطبخون قال:
[ ص: 422 ]
ورجالة بالقاع من يلتبس بهم من الناس إلا من وقى الله يكلم
، يعني ما أصابت الدابة برجلها، وصاحبها راكب عليها، أو يقودها فلا عقل فيه، ولا قود، فإن كان يسوقها فما أصابت برجلها فعلى السائق دون القائد والراكب والرجل من الدابة والإنسان معروفة أخبرني قوله: "الرجل جبار" أبو نصر، عن رجل القوس: ما يسفل عن كبدها، وما علا فهو اليد، والرجلة والجمع رجل: مكان لين: فهو خروق تمسك الماء، تنبت أحرار البقل وقال الأصمعي: رجلة ورجل إذا جرى أسفل الوادي قال الأصمعي: لبيد: .
[ ص: 423 ]
يلمج البارض لمجا في الندى من مرابيع رياض ورجل
يلمج: يأكل أخبرني أبو نصر، عن يقال: ارتجلت الكلام ارتجالا إذا ابتدأته من غير تدبر، وارتجلت الرأي ارتجالا، إذا انفردت به من غير مشورة، وترجلت في البئر ترجلا وهو نزولك فيها من غير تدل أخبرني الأصمعي أبو نصر، عن الارتجال: أن يخلط الفرس العنق، بشيء من الهملجة أو رواح بين شيء من ذا، وشيء من ذا، يقال: مر يرتجل ارتجالا أخبرنا الأصمعي: سلمة، عن يقال: رجلت البهم إذا ربطته مع أمهاته، وأرجلته: أرسلته مع أمهاته يرعى وقال الفراء: ارتجلت الكلام واقتضبته إذا لم تكن هيأته . أبو عبيدة:
[ ص: 424 ] وقال افتلت فلان الكلام: اقترحه، وابتشكه إذا كذب قال الفراء: وشرج وخدب: كله كذب وقال أبو زيد: ولع يلع وقرئ على الأحمر: أبي نصر، عن قال: إذا لهج الفصيل بالمصرورة صررتها رجل الغراب بنكس طرف التودية الذي يلي الخلف المؤخر، فتشد به الخلف المقدم، وتحول طرفه الذي يلي الخلف المقدم فتشد به المؤخر ليكون الصر على سجيحته، وتنكس طرف الخلفين، فتصره على أقصى فخذها مما يلي الذنب لئلا يقدر أن يجعله في فيه قال: الأصمعي
[ ص: 425 ]
لهج الفصيل برضعها فصررتها رجل الغراب
وقال آخر:
رجل الغراب بنكس رأس التوديه ونكس صر الخلف بعد التسويه
[ ص: 426 ]