460 - سالم 
مولى أبي حذيفة : وهو ابن عبيد بن ربيعة ، وقيل : ابن معقل ، يكنى أبا عبد الله .   [ ص: 714 ] 
تبناه أبو حذيفة ،  فعرف به ، وقدم المدينة  قبل النبي صلى الله عليه وسلم ، مهاجري بدري ، قتل يوم اليمامة ،  في خلافة أبي بكر ،  سنة ثنتي عشرة . 
روى عنه :  ثابت بن قيس ،  وابن عمرو ،  وعبد الله بن مغفل ،  وعبد الله بن شداد .  
وهو الذي قال له النبي صلى الله عليه وسلم : استقرئوا القرآن من أربعة ، فذكر فيهم سالما .   
أخبرنا  أحمد بن محمد بن زياد ،   ومحمد بن يعقوب ،  قالا : حدثنا  أحمد بن عبد الجبار ،  قال : حدثنا  يونس ،  عن  ابن إسحاق .  
في تسمية من شهد بدرا  مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني عبد شمس بن عبد مناف :  أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة ،  وسالم  مولاه . 
أخبرنا عبد الله بن جعفر ،  قال : حدثنا  يحيى بن أيوب ،  قال : حدثنا  يحيى بن بكير ،  قال : حدثنا  الليث ،  عن عقيل ،  عن  ابن شهاب ،  قال : أخبرني  أبو عبيدة بن عبد الله بن زمعة ،  أن أمه  زينب بنت أبي سلمة  أخبرته ، أن  أم سلمة  قالت : 
 [ ص: 715 ] أبى سائر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يدخل عليهن أحد بتلك الرضاعة ، وقلن  لعائشة :  والله ، ما نرى هذا إلا رخصة رخصها رسول الله صلى الله عليه وسلم لسالم  مولى أبي حذيفة .   
روته بنت  أم سلمة ،  عن أمها  أم سلمة .  
وروي هذا الحديث عن  ابن جريج ،  عن  ابن أبي مليكة ،  عن القاسم ،  عن  عائشة :  أن سهلة بنت سهيل بن عمرو  جاءت إلى رسول الله ،  فذكر الحديث . 
أخبرنا  أحمد بن الحسن بن عتبة ،  قال : حدثنا  أبو الزنباع روح بن الفرج ،  قال : حدثنا أبو صدقة القراطيسي ،  عن المفضل بن فضالة ،  عن الثقة ،  عن عطاء ،  عن سالم مولى أبي حذيفة :  أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :  " يأتي رجال من أمتي يوم القيامة ، ومعهم من الحسنات كجبال تهامة ،  فإذا جاءتهم جعلها الله هباء " ، قال سالم :  بأبي أنت ، ولم يا رسول الله ، صفهم فقد خشيت أن أكون منهم ؟ فقال يا  [ ص: 716 ] سالم :   " قد كانوا يصلون ويصومون ويأخذون حظا من الليل ، غير أنه إذا أشرف لأحدهم شيء من الحرام انتهكه ، فلذلك جعل أعمالهم هباء "  . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					