549 - سبرة بن الفاكه ويقال: ابن أبي الفاكه
مختلف في إسناده.
روى عنه: سالم بن أبي الجعد، وعمارة بن خزيمة.
أخبرنا جعفر بن محمد الموسائي، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل الصايغ، قال: حدثنا حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، أبو عقيل عبد الله بن عقيل، قال: حدثني موسى بن المسيب، قال: أخبرني عن سالم بن أبي الجعد، سبرة بن أبي فاكه، قال: فقعد له بطريق الإسلام، فقال: أتسلم وتذر دينك، ودين آبائك؟ فعصاه فأسلم، ثم قعد له بطريق الهجرة، فقال: أتهاجر وتذر أرضك وسماءك؟ وإنما مثل [ ص: 821 ] المهاجر كمثل الفرس في طولها، فعصاه فهاجر، ثم قعد له بطريق الجهاد، فقال: له أتجاهد، وهو جهد النفس والمال، فتقاتل، فتقتل، فتنكح المرأة ويقسم المال، فعصاه فجاهد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فمن فعل ذلك فمات، كان حقا على الله عز وجل أن يدخله الجنة، ومن قتل حقا على الله أن يدخله الجنة، وإن غرق كان حقا على الله أن يدخله الجنة، أو وقصته دابة كان حقا على الله أن يدخله الجنة. إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "
قال محمد: وحدثنا طارق بن عبد العزيز، عن عن ابن عجلان، أبي جعفر موسى بن المسيب، قال: سمعت يقول: أخبرني سالم بن أبي الجعد، جابر بن سبرة. [ ص: 822 ]
فرواه ابن أبي شيبة، عن عن ابن فضيل، موسى نحوه.