667 - أميمة بنت النعمان بن شراحيل الجونية
تزوج النبي صلى الله عليه وسلم بها، فلما دخل عليها قالت: أعوذ بالله منك، فقال: عذت بمعاذ، فسرحها ومتعها.
ويقال: إن التي استعاذت فاطمة بنت الضحاك، ويقال: إنها مليكة. [ ص: 976 ]
أخبرنا إبراهيم بن محمد بن صالح، حدثنا أبو زرعة بن عمرو، حدثنا عن أبو نعيم الفضل بن دكين، عبد الرحمن بن الغسيل، عن عن أبيه، قال: حمزة بن أبي أسيد، بأميمة بنت النعمان بن شراحيل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: أعوذ بالله منك، فقال: لقد عذت بمعاذ، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: اكسها رازقيتين، وألحقها بقومها. لما أتي
أخبرنا أبو عمرو أحمد بن محمد بن إبراهيم، حدثنا محمد بن علي بن راشد الطبري، حدثنا عن يحيى بن عبد الله بن الضحاك، عن الأوزاعي، عن الزهري، عروة، عن عائشة: لما أتي بها النبي صلى الله عليه وسلم قالت: أعوذ بالله منك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لقد عذت بمعاذ، الحقي بأهلك. الجونية أن
رواه الوليد بن مسلم، عن نحوه. [ ص: 977 ] الأوزاعي،
أخبرنا علي بن العباس المصري، حدثنا جعفر بن سليمان النوفلي، حدثنا حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، عمر بن أبي بكر المؤملي، حدثنا زكريا بن عيسى الشعبي، عن عن الزهري، عروة، عن قالت: عائشة، تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم الكلابية، فلما دخلت عليه، دنا منها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: إني أعوذ بالله منك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد عذت بعظيم، الحقي بأهلك.