الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                        صفحة جزء
                        96 - البراء بن مالك [ ص: 285 ] وهو الذي قتل مرزبان الزأرة بتستر، وهو الذي قال له النبي عليه السلام كم من ضعيف متضعف لو أقسم على الله لأبره.  

                        روى عنه: أخوه أنس بن مالك .

                        أخبرنا خيثمة، وأحمد بن محمد بن زياد، ومحمد بن محمد بن الأزهر، ومحمد بن علي السياري، قالوا: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين، عن أنس بن مالك، قال:

                        [ ص: 286 ] استلقى البراء بن مالك على ظهره ثم ترنم، فقال له أنس: أي أخي، اذكر الله عز وجل فاستوى جالسا، فقال: أي أنس، أترى أني أموت على فراشي وقد قتلت مائة من المشركين مبارزة سوى من شاركت في قتله.

                        رواه هشام بن حسان، وأبو هلال، ومحمد بن عمرو، وأبو سهل ورواه غيرهم عن محمد بن سيرين .

                        ورواه حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس .

                        أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم، قال: حدثنا محمد بن سلمة قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس: أن البراء بن مالك كان جيد الحداء، وكان حادي الرجال، وكان أنجشة يحدو بأزواج النبي صلى الله عليه وسلم.  

                        التالي السابق


                        الخدمات العلمية