33 - وأخبرنا أخبرنا أبو عبد الله، حدثنا محمد بن يعقوب الشيباني، محمد بن شاذان، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا أنا عثمان بن عمر، عزرة بن ثابت، عن عن يحيى بن عقيل، يحيى بن يعمر، قال: قال لي أبي الأسود الديلي، أرأيت ما يعمل الناس اليوم ويكدحون فيه، أشيء قضي عليهم من قدر قد سبق، أو فيما يستقبلونه مما أتاهم به نبيهم صلى الله عليه وسلم وثبتت به الحجة عليهم؟ فقلت: بل شيء قضي عليهم ومضى عليهم، قال فقال: فلا يكون ظلما؟ قال: ففزعت من ذلك ومضى عليهم، قال فقال: فلا يكون ظلما؟ قال: ففزعت من ذلك فزعا شديدا وقلت: كل شيء خلق الله وملك يده، فلا يسأل عما يفعل وهم يسألون، فقال لي: يرحمك الله إني لم أرد بما سألتك إلا لأجرب عقلك إن رجلين من عمران بن الحصين: مزينة أتيا رسول الله، فقالا: فقال: "لا بل شيء قضي عليهم ومضى منهم" قال: ففيم العمل إذا؟ قال: "من كان الله خلقه لإحدى المنزلتين فييسره لها" وتصديق ذلك في كتاب الله عز وجل: يا رسول الله أرأيت ما يعمل الناس اليوم ويكدحون اليوم، أشيء قضي عليهم ومضى فيهم من قدر قد سبق، أو فيما يستقبلون به مما أتاهم نبيهم وثبتت عليهم الحجة، ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها رواه عن في الصحيح عن مسلم إسحاق بن إبراهيم .