الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
620 - أخبرنا أبو الحسين بن بشران العدل، ببغداد أنا أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز ، نا أحمد بن عبد الجبار ، نا حفص بن غياث ، عن داود بن أبي هند ، عن الشعبي، عن علقمة بن قيس ، قال: حدثني ابنا مليكة الجعفيان قالا: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: يا رسول الله أخبرنا عن أم لنا ماتت في الجاهلية ، كانت تصل الرحم ، وتصدق وتفعل ، وتفعل ، هل ينفعها ذلك شيئا؟  قال: "لا" قالا: فإنها وأدت أختا لنا في الجاهلية ، فهل ينفع ذلك أختنا؟ قال: "لا الوائدة والموءودة في النار ، إلا أن تدرك الوائدة الإسلام فتسلم" فلما رأى ما دخل عليهما قال: "وأمي مع أمكما" وهذا أيضا يصرح بحكمها في الآخرة ، وأنها لم تولد على الإسلام .

التالي السابق


الخدمات العلمية