سليمان بن حمزة بن أحمد بن عمر ابن القدوة الإمام الشيخ أبي عمر محمد بن أحمد بن قدامة، شيخنا قاضي القضاة تقي الدين أبو الفضل المقدسي ثم الدمشقي الحنبلي. ولد سنة ثمان وعشرين وستمائة.
وحضر جميع الصحيح ورواه عن ابن الزبيدي، وسمع الكثير من ابن اللتي ، وجعفر الهمداني، وكريمة ، وعدة، وأجاز له خلق، وقرأ [ ص: 105 ] بنفسه على الشيوخ سنة خمسين وستمائة وبعدها وكتب الطباق وبرع في المذهب وتخرج به الفقهاء وروى الكثير وتفرد في زمانه. والحافظ الضياء ،
وكان كيسا متواضعا حسن الأخلاق وافر الجلالة ذا تعبد وتهجد وإيثار. مات في ذي القعدة سنة 715.
ولي القضاء فكان كلمة إجماع.
أخبرنا سليمان بن حمزة الفقيه، أنا محمد بن عبد الواحد الحافظ، أنا أسعد بن سعيد، أن أخبرتهم أنا فاطمة بنت عبد الله محمد بن ريدة، أنا نا سليمان بن أحمد، أبو زيد الحوطي، وأبو زمعة، قالا: أنا أنا أبو اليمان، حدثني شعيب بن أبي حمزة، نا عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، عن نوفل بن مساحق، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: سعيد بن زيد، "من أربى الربا استطالة المرء في عرض المسلم بغير حق، وإن هذه الرحم شحنة من الرحمن من قطعها حرم الله عليه الجنة" .
أخرج أوله عن عن محمد بن عوف، أبي اليمان