عبد الله بن يعقوب بن سيدهم، الشيخ المحدث العالم أبو محمد.
نزل دمشق سنة سبع وسبعمائة.
سمع من ابن مشرف والموازيني وطبقتهما.
وقرأ الكثير وبالغ، ونسخ وحصل على ضعف في خطه ولفظه ووعظه.
وفي الجملة على جنانه بقية مروءة وكيس وعلى ذهنه فوائد مهمة وحكايات.
وله جامع وتعاليق.
أوذي من أجل ابن تيمية وقطع رزقه، وبالغوا في التحريز عليه، ثم انصلح حاله.